أخبار

توزيع جوائر الشبكة العربية للابتكارات بحضور وزيرا الاتصالات والتعليم العالي

 

تقوم الشبكة العربية للابتكارات، اليوم الاثنين 28 ديسمبر 2015 بتوزيع جوائز الفائزين بجائزة الشبكة ، بحضور المهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، والدكتور اشرف الشيحي وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

وأكد سيد اسماعيل رئيس الشبكة العربية للابتكارات أن 14 مشروعا من الجامعات والمراكز البحثية المختلفة، فازوا في المسابقة . ومن المقرر أن تكون هناك 5 جوائز مادية وباقي الجوائز تقديرية، وذلك برعاية شركة اكت للحاسبات المتقدمة وEMC العالمية.

أضاف أن الشبكة العربية للابتكارات اعلنت عن تنظيم  مسابقة أفضل الإبتكارات للجامعات والمعاهد البحثية المصرية 2015 ، من خلال”مبادرة الشباب هم الأمل والإبتكارات هي الحل”، وقد تقدم للمسابقة 95 عمل، بواسطة 284 مشارك، منها 55 عمل جماعي و40 عمل فردي ،ينتمون إلي  38 كلية من 25جامعة و 7 مركز ومعهد بحثي.  والأعمال المقدمة في المسابقة 47 مشروع ،15 إختراع و 18 بحث15 فكرة .

وقال اسماعيل انه تم التقييم على مرحلتين، الأولى تقييم أكاديمي ومجتمعي ، والنهائية تقييم بواسطة أهل الصناعة والمجتمع. والفائزين في المرحلة الأولى من التقييم الأكاديمي 41 إبتكار من 11 كلية ومعهد بحثي ، حيث تم ترقية 11 الأوائل للمرحلة النهائية.  وتم ترشح للمرحلة النهائية 11 عمل 6 فردي 5عمل جماعي بواسطة 22 مشارك .

وأفاد بأن اعداد المشاركين في المسابقة طبقا للمجال العلمي،، منها 33 مشروع في الهندسة، 26 في تكنولوجيا المعلومات ، 18 في الزراعة و12 في العلوم و4 في مجال الصيدلة ، وبحثين في البترول.

واوضح أن الهدف من المسابقة هو إلقاء الضوء علي المشاريع والأبحاث والأفكار التي يمكن تحويلها إلي تطبيقات عملية لخدمة وتطوير الصناعة والمجتمع ، ولتحفيز الشركات والمؤسسات المختلفة للإستثمار فيها وخروجها للنور كمنتج تجاري أو خدمي.

وتعد الشبكة العربية للابتكارات بوابة شاملة ومتكاملة للعرب في أى مكان فى العالم فيها تتجمع المواهب وتتكون قواعد المعلومات والبيانات عن المبدعين والمخترعين والمبتكرين والخبراء والإستشاريين، بالإضافة إلى الصناع، ورواد الأعمال، والمستثمرين والممولين والرعاة والمؤسسات الحاضنة، لذلك تعتبر الشبكة بحق هى المظلة العربية التي يلتقى تحتها الجميع لتفعيل البحث العلمي والإبتكار من خلال تسهيل التعاون والتشارك بين أعضائها بما ينعكس بصورة إيجابية على تطوير الصناعة والتغلب على التحديات الاقتصادية، وحل الكثير من المشاكل المجتمعية من أجل تنمية عربية شاملة ومستدامة.