أخبار

مدينة زويل تستضيف الدورة الـ37 للمنظمة العربية للمسئولين بالجامعات في الوطن العربي

نظمت مدينة زويل للعلوم و التكنولوجيا فى الأسبوع الأول من ابريل الجاري الدورة السابعة و الثلاثين للمنظمة العربية للمسئولين بالجامعات فى الوطن العربي تحت عنوان “القبول والتسجيل بين مسارات العولمة والمنهجيات الوطنية: الابتكار والتطوير وخدمة المجتمع”. والذي يهدف إلى جمع كافة المعنيين بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي لمناقشة عدة محاور شأنها بحث سبل النهوض بعمليات التعليم في الجامعات العربية.
يأتي حرص مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا على استضافة هذا المؤتمر لأول مرة في إطار استراتيجيتها الداعمة للمنظومة التعليمية التي تسعى بها دوماً ان تكون منارة للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر. حيث تعمل المدينة على التنقيب في مخرجات التعليم الحديث وتطويره، وإيماناً منها بضرورة تقديم فرصة لتبادل الخبرات في مجال التعليم العالي بين الحاضرين وفتح حوار بناء بين مختلف الهيئات لتقديم حلول جذرية للنهوض بالمنظومة التعليمية ومجال البحث العلمي في مصر والشرق الأوسط.

سبق انعقاد المؤتمر يومان ورش عمل تتنوع موضوعتها بين ” الميديا و اثرها فى حياة الطلاب ” ، و ” اهمية نظام ساعات العمل المعتمدة و استعمال تكنولوجيا التسجيل و التقارير فى التحسين و التميز و الابتكار” بالاضافة الى ” كيف يعزز نظام بويركامبوس الاداء و الحد من المخاطر و تحسين تجربة المستخدم فى الجامعات ” كما تشكل لجنة علمية للتحكيم على الابحاث المقدمة من قبل المشاركين بالمؤتمر يترأسها الدكتور محمود عبد ربه عميد الشئون الاستراتيجية بمدينة زويل للعلوم و التكنولوجيا، والدكتور اشرف بدوي عميد شئون الطلاب بمدينة زويل للعلوم و التكنولوجيا و الاستاذ الدكتور عبد الحكيم نور الدين نائب رئيس جامعة الزقازيق و نخبة من استاذة الجامعات الحكومية و الخاصة

يعقد المؤتمر برئاسة الدكتور شريف صدقى الرئيس التنفيذي لمدينة زويل والأمين العام للمنظمة الدكتور بسام المحاديين من جامعة مؤته بالمملكة الأردنية الهاشمية ، ورئيس المنظمة الأستاذة عبلة عثمان مدير القبول و التسجيل بمدينة زويل للعلوم و التكنولوجيا
صرح الدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم و التكنولوجيا: إن المؤتمر يأتى فى إطار استمرارية مدينة زويل بالبحث و التطوير في جميع جوانب العملية التعليمية ولذلك فإن المدينة لها السبق فى استضافة الدورة السابعة والثلاثين للمنظمة العربية للمسئولين بالجامعات في الوطن العربي وهى المنظمة الفريدة من نوعها فى عالمنا العربي حيث تعكف أنشطتها على تدريب وتسهيل عمليات تسجيل الطلاب فى جامعاتهم والمدن الجامعية و تقديم كافة عوامل الدعم و المساعدة لتيسير احتياجاتهم الإدارية بالجامعات مما يسهل من عملية تركيز الطالب على دراسته العلمية والبحثية دون تعقيدات إدارية او غيرها من مستلزمات عمليات التسجيل بالجامعات .

و أضاف صدقي “أن المنظمة تتيح للطلبة فرص التبادل الطلابي بمختلف الجامعات فى الوطن العربي دون التقيد بعقبات جغرافية أو حدودية و ذلك عن طريق ممثليها المتصلين بجميع الجامعات و المراكز البحثية في الوطن العربي”.
وأعرب الدكتور بسام محمد المحادين الامين العام بالمنظمة العربية للمسئولين بالجامعات فى الوطن العربي : عن سعادته بالمشاركة الإيجابية و الفعالة من جميع الحاضرين و المشاركين بالمؤتمر السابع و الثلاثين سواء من أعضاء المنظمة او غير المشتركين بها وذلك من اجل إحداث نهضة بعمليات القبول والتسجيل وشئون الطلاب في البلاد العربية حيث أنشئت المنظمة العربية للمسئولين بالجامعات العربية المسجلين العرب عام ١٩٧٦ بعضوية الجامعة الامريكية وجامعة الكويت والجامعة الاردنية وهي الان تضم معظم جامعات الوطن العربي، وتعكف المنظمة علي مواكبة التطوير في مختلف جوانب العملية التعليمية، بما يتضمن تبني المتفوقين النابغين ودعمهم بما يمكنهم من تطوير ملكاتهم وتنمية قدراتهم في التخصصات الحديثة بما يسهم في النهوض بالبلاد.
و قالت الدكتورة ايمان القفاص مستشارة المنتدى العالمي للبحوث الزراعية و الابتكار ان هناك حاجة الى التعليم الشامل التحويلي و تنمية القيادة الطلابية في جامعتنا.