أخبار

بول انطاكى: وفرنا بطاقات مدفوعات تجاریة تدعم قرارات الشراء عند المصریین على مدى 10 أشهر مع فائدة بنسبة صفر٪

بعد أكثر من عامین على قرار تعویم الجنیه المصري أمام الدولار، یعاني المصریون من ارتفاع تكالیف
المعیشة، فیما أجمع خبراء الاقتصاد على أن المصریین خسروا تقریبًا 50 % من قوتهم الشرائیة نتیجة
انخفاض سعر الجنیه، بخلاف زیادة أسعار الملابس، والسلع الغذائیة، والوقود واللحوم والخضراوات،
والأجهزة الكهربائیة وغیرها من السلع الترفیهیة، التي زادت نسبة الجمارك علیها من 10 % إلى 60 % عام
.2016

وأعلن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء مؤخرًا انخفاض معدل التضخم السنوي لشهر أبریل 2018 ، و رغم إنخفاض معدل التضخم إلا أن الأسعار مازالت مرتفعة، حیث ارتفعت الأسعار بنسبة 9.12 % مقابل 9. 32 %لنفس الشهر من العام السابق، ورغم أن التضخم تراجع من الناحیة النظریة، فإن المواطن المصري لم یشعر بهذا التراجع لأن دخله منذ التعویم لم یرتفع إلا بنحو 20 % في المتوسط، في ظل ارتفاع السعر النهائي لبعض المنتجات خاصة مع زیادة قیمة الجمارك على السلع الفاخرة أو ما تسمى “سلع استفزازیة”، بالإضافة إلى زیادة تكلفة النفقات المرتبطة بالزیادة في أسعار الوقود والإیجارات.

من جهته أكد بول أنطاكي، العضو المنتدب لشركة بریمیوم كارد، أنه اعتمادًا على الدراسات والبحوث
التسویقیة وجدنا أن في الربع الثاني من عام 2016 كان 16 ٪ فقط من المستجیبین راغبین في شراء منتجات
منخفضة السعر في حین یقول 14 ٪ أنهم سیبدأون في شرائها إذا ساءت الأمور من الناحیة المادیة، وفي الربع الثاني من عام 2017 ، عندما أصبحت الأمور أكثر قسوة، اتخذ 88 ٪ من المستجیبین خطوة للوصول إلى منتجات أقل تكلفة، كما أن 71 ٪ من المستهلكین المصریین یقولون إنهم یبحثون عن عروض ترویجیة فقط.

أضاف أنطاكي أن الشركة فضلت منذ ١٦ عاما خلق حلول استثنائیة لتیسیر قرار الشراء على الموظفین وسد
حاجاتهم الاستهلاكیة حیث یتمتع حاملي “بطاقات بریمیوم” بطاقة مدفوعات تجاریة بالتقسیط بالقدرة الكاملة
على الإنفاق ویذهبون إلى ما هو أبعد من دخلهم من خلال شراء ما اعتادوا على شرائه وتقسیط مشتریاتهم على مدى 10 أشهر مع فائدة نسبتها صفر٪، حیث أصبحت لدیهم القدرة على شراء احتیاجاتهم دون ضغوط، حیث یستفید حاملى بطاقة بریمیوم بتوفیر میزة الشراء و الإدخار بقیمة تصل إلى 70 ٪ من قیمة رواتبهم دون ادنى تأثیر على سلوك الشراء.

وتلعب قوة الشرائیة لدى المستهلك دوراً هاماً في التأثیر على سلوك المستهلك، حیث یقوم المستهلكون بشكل عام بتحلیل قدراتهم الشرائیة قبل اتخاذ قرار الشراء سواء للمنتجات أو الخدمات، قد یكون المنتج ممتازًا و ذو جودة مرتفعة، ولكن إذا لم یناسب القدرة الشرائیة للمشترین، فسیكون له تأثیر كبیر على مبیعات هذا المنتج او الخدمة وبالتالى تتأثر المنظومة الانتاجیة والتجاریة ككل.

ونجد أن نسب استهلاك الجمهور تزداد على الأجهزة الالكترونیة من الشركات التي تتعامل مع بریمیوم كارد
لتصل إلى 36.75 %، یلیها مباشرة الملابس و الموضه بنسبة 20 %، ثم الأسواق “هایبر ماركت” بنسبة
9.17 %، وخدمات العربیات 4.89 %، واثاث والمستلزمات المنزلیة 4.04 %، والأغذیة والمشروبات 3.95
.%