أخبار

عمرو طلعت: التعاون مع كافة مؤسسات الدولة للوصول إلى المجتمع الرقمي

عقد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اجتماعا مع قيادات الوزارة عقب مراسم حلف اليمين للاطلاع على أهم المشروعات، ووضع أولويات العمل داخل الوزارة خلال المرحلة المقبلة؛ وقام سياته بتهنئة العاملين في الوزارة بمناسبة عيد الفطر المبارك؛ حضر اللقاء المهندس خالد العطار نائب أول الوزير للتخطيط والتحول الرقمي والميكنة.

وفي بداية اللقاء ، أكد الدكتور عمرو طلعت على ضرورة الاصطفاف، والعمل بروح الفريق الواحد وفقاً لرؤية واضحة ومحددة  من أجل تنفيذ المشروعات الحالية والمستقبلية في إطار الجدول الزمني المحدد وذلك في ظل الدور القوي الذي يلعبه قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتحقيق التحول إلى المجتمع الرقمي، وتنمية الاقتصاد القومي؛ وفي هذا السياق استعرض الوزير أولويات العمل خلال المرحلة المقبلة التي يأتي على رأسها  تنمية القطاع  من خلال العمل على زيادة الاستثمارات، وجذب الشركات العالمية، وتشجيع الشركات الصغيرة العاملة بالقطاع، بالإضافة إلى زيادة  الصادرات الرقمية.

وشدد الوزير على أهمية التعاون والتنسيق مع كافة قطاعات الدولة بما يضمن تمكين الوزارات ومؤسسات الدولة من تحقيق أهدافها في التطوير التكنولوجي، وتوفير بنية رقمية قوية، فضلاً عن عقد شراكات مع القطاع الخاص لتنفيذ عمليات الميكنة؛ وذلك في إطار خطة الدولة للتحول إلى المجتمع الرقمي، وتعزيز الشمول المالي، كما شهد الاجتماع استعراض أهم مشروعات التعاون مع الوزارات ومن أبرزها مشروع ميكنة منظومة التأمين الصحي بالتعاون مع وزارة الصحة.

وأضاف أن تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين يأتي على رأس أولويات الدولة، كما أكد سيادته خلال الاجتماع على ضرورة العمل على تشجيع الابداع التكنولوجي، وريادة الأعمال لدى الشباب الذي يمثل أحد أهم الدعائم الرئيسية التي يرتكز عليها القطاع وذلك من خلال توجيه العناية بالتنمية البشرية، وتكثيف التدريب عبر إتاحة برامج تدريبية متخصصة في مجالات تقنية محددة في ربوع الوطن والتشجيع على مجالات البحوث والتطوير من أجل زيادة عدد الشباب المدرب، وبناء قاعدة عريضة من المؤهلين تقنياً القادرين على تنفيذ المشروعات الكبرى بالدولة وذلك بالتوازي مع بذل كافة الجهود لتنمية ريادة الأعمال من خلال تقديم حوافز وتسهيلات لجذب الشباب لإقامة مشروعاتهم الخاصة.

وأكد على أهمية تعزيز دور مصر الريادي إقليمياً من خلال توفير الخبرات التكنولوجية والدعم اللازم للدول الافريقية التي تحظى بعلاقات استراتيجية مع مصر والتعاون مع الدول العربية في تنمية قدرات العنصر البشري الممكن تكنولوجياً.