أخبار

شعلان: النجمة أليسا أيقونة لتغيير مفهوم سرطان الثدي في العالم العربي

يشيد الدكتور محمد شعلان أستاذ جراحة الأورام ورئيس قسم جراحة الثدي بالمعهد القومي للأورام ورئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي بالجرأة والشجاعة التي قدمت فيها الفنانة إليسا قصة رحلتها مع مقاومة مرض سرطان الثدي من خلال فيديو كليب والذي يحتوي على مقاطع صادقة وحقيقية أثناء نضالها وانتصارها على المرض والتي تعد السابقة الأولى من نوعها على المستوى العربي أن تقوم فيها فنانة بنقل ونشر مشاعرها وأحاسيسها وتجربتها الحقيقية مع مرض يترسخ في أذهان المجتمع أنه مميت والذي كان أشبه بفيلم قصير.

ويضيف الدكتور محمد شعلان أن الفيديو كليب يحمل معاني كثيرة لطالما نتحدث فيها ونحاول توصيلها للمجتمع على مدار 14 عام منذ إنشاء المؤسسة وهي أن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي يحقق نسب شفاء تصل إلى 98% وأن بالإرادة والشجاعة تستطيع محاربة سرطان الثدي أن لا تستسلم للمرض والآمه والأعراض الجانبية للعلاج التي قد تنهكها نفسيا وجسديا.

ويشير الدكتور شعلان أن كلمات الأغنية التي تحمل عنوان ” إلى كل اللي بيحبوني “عكست الحالة النفسية التي تمر بها محاربة سرطان الثدي أثناء فترة العلاج من أوجاع وأكدت على أهمية وجود الدعم والمساندة سواء من الأسرة وأيضا الأصدقاء لمقاومة المرض وتخطي تلك المرحلة. وأضاف أن محاربة سرطان الثدي في تلك المرحلة تحتاج دائما إلى الكلمات التشجيعية والإحتضان ممن يحيطون بها وبمعنى آخر الطبطبة العاطفية وهذا مانجده في الأغنية ” و كلامكم ليا .. فادني و أثر فيا .. حضنكوا دة الحنية !”.

ويذكر الدكتور محمد شعلان أستاذ جراحة الأورام كل سيدة بطرق الكشف المبكر وهي:

· الفحص الذاتي للثدي مرة كل شهر من سن ال 20.

· فحص الطبيب مرة كل 3 سنين من سن 20 ومرة كل سنة من سن 40.

· فحص أشعة الماموجرام مرة كل سنة من سن 40.

ويدعوا الدكتور محمد شعلان رئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي أن لاتخجل السيدات من المصارحة مع من حولها بشجاعة بأنها أصيبت بسرطان الثدي لأن المرض لم ولن ينتقص من أنوثتها وأنها ستكون ملهمة لغيرها من السيدات أن تقوم بالفحص المبكر أو لمحاربات سرطان ثدي أخريات باستكمال الرحلة بعزيمة وشجاعة.

ويوجه الدكتور محمد شعلان رسالة للمجتمع قائلا ” هناك دور يقع على عاتقكم وليس على السيدة وحدها بأن تساهموا بمجهودكم في نشر الوعي بمرض سرطان الثدي ودعم المريضات وتغيير النظرة السلبية عن المرض أو التعامل مع المريضات أن الحياة قد انتهت”