أخبار

نظام إريكسون الراديوي يعزز السرعات والقابلية للتكيف مع إطلاق تقنية الجيل الخامس

أعلنت إريكسون عن توسيع منظومتها المتكاملة من الجيل الخامس عبر إضافة منتجات جديدة من الأجهزة والبرامج إلى محفظة نظام إريكسون الراديوي، ما يعزز من السرعات التي تمكن مزودي خدمات الاتصالات من إطلاق شبكات الجيل الخامس.

تطلق إريكسون محفظة حوسبة شبكة النفاذ الراديوي، التي تستجيب لحاجة مزودي الخدمة إلى المزيد من المرونة في نشر برامج ووظائف الأجهزة الخاصة بالشبكة الراديوية لحوسبة شبكة النفاذ الراديوي وتعتبر شبكة النفاذ الراديوي بنية تسمح لمزودي الخدمات بتوزيع وظائف الشبكة بمرونة – مثل تركيب الحزم والتحكم الراديوي – حيث يلزم ضبط أداء الحالات مع تخفيض التكلفة الإجمالية للملكية.

وتشتمل محفظة حوسبة شبكة النفاذ الراديوي على جميع النقاط الأساسية الحالية بالإضافة إلى أربعة منتجات جديدة من المحفظة، والتي توفر ما يصل إلى ثلاثة أضعاف من  قدرة الأنظمة الأساسية الحالية ويمكّن النظامان الأساسيان الجديدان للشبكة، مزودي الخدمة من نشر وظائف  الشبكة مركزياً ، أو في المواقع الراديوية ، في حين يمكن المعالجان الراديويان الجديدان حوسبة شبكة النفاذ الراديوي من جعل وظائف الشبكة أكثر راديوية لتعزيز النطاق العريض المتنقل والتطبيقات ذات الكمون المنخفض جداً مع تقليل الآثار التي يخلقها إنشاء الموقع. 

وتعليقاً على الإطلاق قال فريدريك يجلينج نائب الرئيس التنفيذي ورئيس قسم الشبكات في إريكسون :” تستمر الأجهزة والبرامج التي نطلقها اليوم في تلبية المرونة اللازمة لشبكات الجيل التالي. فهي توفر لعملائنا منصة موسعة لتقنية الجيل الخامس وقابلة للتكيف، مما يسهل عليهم نشر تقنية الجيل الخامس “.

كما تطلق الشركة برنامجها الجديد تبادل الطيف من إريكسون، مما يوسع من تعدد استخدامات نظام إريكسون الراديوي لعمليات نشر تقنية الجيل الخامس، ما يتيح لمزودي الخدمة فرصة أكبر للتحول إلى تقنية الجيل الخامس وتسريع عمليات تغطية الشبكة.

تتيح ميزة إريكسون لتبادل الطيف الانتقال السهل والسريع للشبكة من خلال الدعم المتزامن والديناميكي من تقنيات الجيل الخامس والرابع ضمن نطاق الطيف نفسه باستخدام نظام إريكسون الراديوي، بمجرد استعداد المشغلين لإجراء عملية الانتقال ويمكن تنفيذ الوظائف الجديدة من خلال تثبيت برنامج عن بعد على الأجهزة الراديوية لنظام إريكسون الراديوي، والتي يتم شحنها منذ عام 2015.

وتسمح هذه الإمكانية لمزودي خدمات الاتصالات بتوفير تغطية لشبكة الجيل الخامس على المستوى الوطني، باتباع استراتيجية أكثر مرونة في مجال استخدام الطيف – إلغاء الحاجة إلى تخصيص أصول طيف الجيل الرابع الحالية إلى تقنية الجيل الخامس بشكل ثابت، مما يؤثر سلبًا على أداء تقنية الجيل الرابع. ويكمن الحل في اتباع نهج إريكسون المبتكر المستند إلى معيار   3GPP Rel 15 وتسهيل تبنيها من قبل الشركات المصنعة لأجهزة تقنية الجيل الخامس.

وتقول آشا كيدي، نائب رئيس إنتل ومدير عام المعايير والجيل الجديد :  “تدعم إنتل جهو إريكسون لتبادل الطيف، بهدف تعزيز خبرة المستخدم مع انتقال الشبكات اللاسلكية عبر العالم إلى الموجات الراديوية الجديدة لتقنية الجيل الخامس على مستوى أوسع ، ما يتوافق بشكل كبير مع استراتيجيتنا الخاصة لإنتاج المودم. تتعاون إنتل بشكل فعال عبر المنظومة المتكاملة لتمكين ميزة أكثر مرونة وقوة في الحلول عبر الأجهزة والسحابة والشبكة.”

وتعمل إريكسون بهدف تسهيل نشر تقنية الجيل الخامس على نطاقات عالية من الطيف، على تعزيز الكفاءة في المناطق السكنية، حيث تقوم بمواءمة منتجات شبكات النقل الخاصة بها لتلائم القدرات والجماليات مع أجهزة ستريت ماكرو الراديوية عبر تكييف حل فرونتهول 6000 على سبيل المثال لضمان حل متكامل لطبقة ستريت ماكرو لنشر الموجات المليمترية لتقنية الجيل الخامس.

وتعليقاً على ذلك، قال كريس نيكول، محلل رئيسي في شركة ACG للأبحاث: “يتعين على الشبكات العمل على تطوير التكنولوجيات وتحسينها للتوافق مع الجيل الخامس ومن المحفز أن نرى كيف تقوم إريكسون بتشجيع المزودين على التحول لتبني هيكليات جديدة، ومع طرح تقنية الجيل الخامس في الطيف القائم لتقنية الجيل الرابع وتعتبر هذه الأمور من أهم العوامل التي يبحث عنها المشغلون عند الانتقال من تقنية الجيل الرابع إلى تقنية الجيل الخامس”.

ستكون جميع الحلول متاحة تجاريا في النصف الثاني من عام 2019 وستعرض في المؤتمر العالمي للاتصالات المتنقلة للأميركيتين، والذي ستجري فعالياته في لوس أنجلوس خلال  12-14 سبتمبر.