أخبارالمصرية للاتصالات

البحيري: اتفاقية هامة تساهم في استرداد انفاقنا الاستثماري للاستحواذ على “مينا كابل”

أعلنت الشركة المصرية للاتصالات عن توقيع إتفاقية مع شركة بهارتي ايرتل الهندية لإتمام شراكتهما الإستراتيجية التي تم الإعلان عنها في 6 أغسطس 2018 الماضي رسمياً، حيث تمنح هذه الإتفاقية شركة ايرتل الهندية حق الانتفاع (IRUs) لإستخدام بعض الألياف الضوئية على الكابل البحري مينا وكابل تي اي نورث (TE North) بالإضافة إلى سعات كبيرة على أساس طويل الأمد على نظامين للكوابل الجديدة (SMW5 وAAE1).

ومن المتوقع أن يؤدي الإتفاق إلى تحقيق إيرادات وتدفقات نقدية فورية بقيمة 90 مليون دولار بالإضافة إلى إيرادات سنوية متكررة بنسبة 4٪ من قيمة الدفعة الأولية على مدى عمر أنظمة الكابلات (بحد أدنى 15 عامًا).

وقد علق المهندس أحمد البحيري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات قائلاً:
“سعداء بإتمام هذه الشراكة الإستراتيجية مع شركة ايرتل الهندية مما سيتيح لإيرتل التوسع وزيادة تغطية شبكتها بإضافة مسارات جديدة إلى أوروبا وباقي أنحاء العالم عن طريق الإستفادة من تنوع مسارات شبكة الكوابل الدولية للمصرية للاتصالات، كما ستمكن هذه الاتفاقية شركة ايرتل من تقديم خدمات رفيعة المستوى لعملائها واستيعاب زيادة الطلب المتنامي على سعات البيانات الدولية”.

وأوضح البحيري أن هذه الإتفاقية تأتي في وقت بالغ الأهمية حيث تمكنا من استرداد كافة التدفقات النقدية التي تم إنفاقها للإستحواذ على شركة الشرق الأوسط وشمال افريقيا للكوابل “مينا كابل” كما تؤكد على تحقيق رؤيتنا التي تم الإعلان عنها في شهر مارس الماضي حيث أفصحنا عن ظهور فرصة استثمارية ذات عائد قصير الأجل ، بالإضافة إلى ذلك يحقق الجمع بين تقديم خدمات على كابل مينا البحري الذي تم الإستحواذ عليه مؤخرًا مع خدمات على باقي شبكة الكابلات الدولية للمصرية للاتصالات زيادة في عائداتنا من هذه الإستثمارات.

أتاح الموقع الجغرافي المتميز لمصر وامتداد شواطئها على البحر الاحمر و البحر الابيض المتوسط قيامها بدور رئيسي كممر للحركة الدولية يربط أكثر من 11 كابل شرقا و13 غربا من خلال البنية التحتية الارضية المتنوعة والمكونة من 7 مسارات مختلفة عبر جمهورية مصر العربية، كما ساهمت تغطيتنا ومكانتنا كمركز رئيسي لعبور الحركة الدولية بسعات تراسلية تصل إلى عشرات التيرابايتس في جعلنا الشريك الاستراتيجي لحركة العبور الدولية بين آسيا وأفريقيا وأوروبا.

وقال البحيري :”نتطلع مستقبلا إلى الاستثمار في البنية التحتية من محطات انزال ومسارات برية تدعم مشروعات الكوابل البحرية الجديدة كما نسعى لتطوير التطبيقات الرقمية لتحويل مصر لمركز اقليمي للبيانات وتطبيقات السحابيات (cloud applications) “.