غير مصنف

جوجل تساهم في دعم التواصل بين المعلّمين والطلاب في العالم العربي

في الوقت الحالي، تتخذ مؤسسات تعليمية كثيرة حول العالم مجموعة قرارات لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، تتنوع بين الإغلاق أو الاستعداد للإغلاق أو تمديد فترات الإغلاق، وبالتالي لن يتمكن نصف الطلاب من ارتياد المدارس أو الجامعات في مختلف أنحاء العالم.

ويواجه المعلّمون، وبعضهم للمرة الأولى، عدة تحديات جديدة من نوعها وأبرزها التعليم عن بُعد. وقد وفّرنا خلال الأسبوع الماضي إمكانية الوصول المجاني إلى ميزات مكالمات الفيديو المتقدمة لتطبيق Hangouts Meet لجميع عملاء G Suite و”G Suite للتعليم” على مستوى العالم وفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما في ذلك مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، حتى 1 تموز (يوليو) 2020.

ونعلن اليوم عن إتاحة مرجعين إضافيين للحفاظ على التواصل بين المعلّمين والطلاب خلال هذه الفترة، وسوف نوضح هذا الأمر بالتفصيل في ما يلي.

“التدريس من المنزل”، موقع إلكتروني شامل متوفّر باللغة العربية للمعلّمين

“التدريس من المنزل” عبارة عن موقع شامل يوفّر المعلومات والنصائح والمواد التدريبية والأدوات المفيدة من جميع منتجات وبرامج Google for Education لمساعدة المعلّمين على مواصلة التدريس خارج الصفوف الدراسية، كما يوفّر لمحة عامة عن كيفية بدء استخدام تقنية التعلُّم عن بُعد، ويشمل ذلك على سبيل المثال كيفية التعليم على الإنترنت، وكيفية إدارة الوصول إلى الدروس وإتاحتها للطلاب، وكيفية التفاعل مع الطلاب، وكيفية التعاون مع معلمين آخرين. ويتوفر الآن موقع “التدريس من المنزل” باللغة العربية، ويمكنكم من خلاله تنزيل مجموعات أدوات متوفرة بلغات متعددة منها العربية.

ويستطيع المعلّمون الاستفادة من الموقع هذا من خلال تعلُّم كيفية إنشاء “صف دراسي”، ووضع جدول زمني لمكالمات الفيديو على تطبيق Google Meet، ودعوة الطلاب إلى المشاركة في أوّل صف دراسي ينضمون إليه على الإنترنت، وإنشاء اختبارات وعروض تقديمية على الإنترنت، وتحديد المهام الدراسية في Google Classroom، والتعاون مع الطلاب باستخدام Jamboard، وبث الدروس مباشرةً في جلسات تعليمية على YouTube.

جميع الخطوات موفّرة بالتفصيل باللغة العربية خلال الرابط هنا

تم إنشاء موقع “التدريس من المنزل” بدعم وتعاون من معهد اليونسكو لتكنولوجيات المعلومات في مجال التربية، الذي يعمل أيضًا مع شركاء تعليم آخرين من أجل الاستجابة لحالة الطوارئ الحالية. وسنواصل تطوير وتحسين هذا الموقع في ضوء التعليقات التي يشاركها المعلّمون والشركاء حول المواد والمعلومات الأكثر فائدة.