غير مصنف

إنتل تستعرض البنى الهندسية الجديدة والابتكارات المصممة لحقبة جديدة من الذكاء

تؤمن إنتل بالقدرة الحقيقية للتكنولوجيا على إثراء الحياة، وتغيير العالم. بنت الشركة أعمالها على هذه القناعة منذ تأسيسها. بدأ ذلك مع عصر الكمبيوتر الشخصي، عندما وفرت التكنولوجيا فرصة التحول الرقمي الجماعي للمعرفة، والتواصل، واستقطبت مليار شخص إلى شبكة الإنترنت. وتبع ذلك عصر الأجهزة المتنقلة وخدمات الحوسبة السحابية كنقلة نوعية غيّرت الطريقة التي نعيش فيها. ويوجد الآن أكثر من 10 مليار جهاز متنقل ومتصل بأجهزة كمبيوتر عملاقة في السحابة الإلكترونية.

ونعتقد بأننا على أعتاب حقبة جديدة من الذكاء الاصطناعي، نختبر فيه 100 مليار جهاز ذكي ومتصل. وستلعب البنية الهندسية والأداء المتميز لتقنيات المعالجة دوراً هاماً في توفير هذه التقنيات للجميع، بما يثري حياتنا بأساليب تتجاوز حدود مخيّلتنا. إنه المستقبل الذي أرى فيه، أنا وزملائي من المهندسين في إنتل، مصدراً يومياً للإلهام والتحفيز. 

نحن نولّد البيانات بمعدل يتجاوز سرعة قدراتنا الحالية على التحليل والفهم والنقل والتأمين وإعادة بناء هذه البيانات في الوقت الفعلي. ويتطلب تحليل هذا الكم من البيانات قدراً هائلاً من تقنيات الحوسبة السحابية. والأهم من ذلك، ينبغي حوسبة البيانات في الوقت الفعلي إذا أردنا الاستفادة منها في الحصول على الإحصاءات، مما يعني زمن انتقال منخفض، وتفاعل أكبر مع المستخدم. وتسعى إنتل جهدها لحل هذه المشكلة.

ومنذ نهاية عصر مقياس دينارد، ألهمنا استخراج القيمة الأسّية من تقنية الترانزستور للبحث عن منهجيات جديدة. وقادنا ذلك إلى ما ندعوه اليومبالركائز الستّة للابتكارات التقنية، والتي طرحناها في يومنا المخصص للبنية الهندسية في ديسمبر 2018. ونعتقد أن إحراز التقدم في هذه الركائز عامل ضروري لمواصلة الجوهر الأسّي لقانون مور. 

وفي إطار احتفالنا بيوم البنية الهندسية 2020 هذا الأسبوع، استعرضنا أسلوبنا في المضيّ قدماً بمجموعة واسعة من الإنجازات النوعية الجديدة والمشوقة. وأحرزنا تقدماً كبيراً عبر مزيجنا المتنوع من البنى الهندسية اللاموجهة، والموجهة، والمصفوفة والمكانية المصممة بأحدث تقنيات المعالجة، والمدعومة بتسلسلات هرمية متميزة للذاكرة، والمتكاملة في نظم متطورة يتم نشرها على نطاق فائق مع روابط بينية بسرعة الضوء، وموحّدة عبر تجريد مفرد للبرنامج، ومع وظائف معيارية لتحديد ميزات الأمان.