أخبار

70 %من الشركات تتجه حاليا إلى تنفيذ برامج الذكاء الاصطناعي في أعمالها

تعتمد شنايدر إليكتريك، الرائدة عالميا في مجال التحول الرقمي في إدارة الطاقة والتحكم الآلي، على الابتكار كمفهوم عام لأعمالها، وفي تقريرها العام الماضي، أشارت مؤسسة فورستر للأبحاث إلى أن “الذكاء الاصطناعي وجميع التقنيات الحديثة الأخرى مثل البيانات الكبيرة والحوسبة السحابية لا تزال تتطلب عملاً شاقاً”. وهو ما اعتمدت عليه شنايدر إليكتريك عند ابتكار منصة تقنيات EcoStruxure لإدارة كافة العمليات والتنبؤ بالمشكلات قبل حدوثها.

وتتجه 70 ٪ من الشركات الكبرى إلى تنفيذ برامج الذكاء الاصطناعي هذا العام، بما في ذلك شركة شنايدر إليكتريك، وهناك 3 خطوات يمكن للشركات أن تحقق من خلالها قيمة لأعمالها من خلال الاعتماد على الذكاء الاصطناعي.

– أولا: العمل بواقعية

دمج استراتيجية الذكاء الاصطناعي تكاد تكون في البداية مهمة شاقة، كما يشير محللو مؤسسة فورستر للأبحاث، لذا توصي شنايدر إليكتريك قبل أن تبدأ أي شركة في هذه الرحلة بتبني نهج عملي وواقعي لمشاريع الذكاء الاصطناعي الفردية.

ويجب أن تعي المشكلة التي يمكن حلها باستخدام الحلول الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي؟ وعادة ما يُطرح هذا السؤال دائمًا أثناء عملية البحث والتطوير لقيادة أعمال الشركات مع وضع التحديات التي تواجهها الشركات في الاعتبار. وقد نجح هذا النهج، على سبيل المثال، عندما احتاجت إحدى الشركات العاملة في مجال النفط والغاز البري إلى طريقة أفضل لإدارة إنتاجية وصيانة مضخات النفط التي تقع في المناطق النائية.

– ثانيا: قيمة الأعمال الرقمية الجديدة التي يدعمها الذكاء الاصطناعي

يتعلق التحول الرقمي بشكل عام بإيجاد طرق لإنشاء قيمة للأعمال الجديدة من خلال الرقمنة، وشركة القديمة تتخوف من تفكيك نشاطها التجاري مع الاعتماد على الرقمنة. كيف يمكن تعميم القيمة الجديدة لعملاء؟

وعندما نقيس هذا الأمر على شركات تصنيع المعدات الأصلية أو OEMs كمثال. فمعظم هذه شركات تقوم ببناء معدات متخصصة للغاية، مثل ماكينات تحضير القهوة صغيرة الحجم التي شاركت شنايدر إليكتريك في ابتكارها مع شركة SOMIC. وفي كثير من الحالات، ترتفع قيمة التكلفة المالية لمثل هذه الماكينات، ولكن إذا اعتمد صانع الآلة على تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب قدرات المراقبة عن بعد، للبدء في تقديم “وقت التشغيل كخدمة” لمستخدميه النهائيين، فإنها تعد طريقة مثالية لخفض أعباء النفقات المالية للمستخدمين النهائيين.

فقط الذكاء الاصطناعي يجعل نموذج العمل هذا ممكنًا، حيث يمكن لنماذج البيانات المدربة أن تؤهل ما إذا كانت فترة توقف الماكينة هي في الواقع مشكلة آلة مقابل الإنسان أو خطأ آخر.

– ثالثا: امتلاك الخبرة المناسبة

يعد امتلاك خبرة قوية في مجال العمل أمراً بالغ الأهمية لجعل مشاريع الذكاء الاصطناعي ناجحة. فمثلا: التحميل الزائد للبيانات حقيقة معروفة، لذا من الواضح أننا لا نحتاج إلى المزيد من البيانات. ما نحتاجه هو طرق أفضل للاستفادة من القيمة التجارية لتلك البيانات. ومعظم الشركات ليست لديها الخيرة الكافية في مجال الذكاء الاصطناعي، وتوجيه الخبرة في مجال ما يجعل مشاريع الذكاء الاصطناعي ذات صلة بالشركات وعملائها.

وتمتلك تقنيات الذكاء الاصطناعي الإمكانات الضخمة للاعتماد على إدارة مختلف العمليات بسلاسة وفى وقت أقل، وأبرز مثال على ذلك هو منصة تقنيات EcoStruxure من شنايدر إليكتريك، التي تم ابتكارها اعتمادا على الخبرات العميقة التي تمتلكها شنايدر إليكتريك في مجال الصناعة والمباني ومراكز البيانات والشبكات والتحكم الآلي.

وينصح كافة العملاء عند الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة العمليات، بإنشاء فرق مشاريع ذكاء اصطناعي تضم خبيرًا في مجال الذكاء الاصطناعي، وعالمًا في مجال الكمبيوتر، وخبيرًا في مجال أعمال الشركة لكي يطرح الأسئلة الصحيحة للذكاء الاصطناعي ليقوم بتوفير حلول، والأهم من ذلك، أن يعرف كيف يستجيب بشكل أفضل لما تكشفه نماذج الذكاء الاصطناعي وأبرز مثال على ذلك (تطبيقات الصيانة التنبؤية). وتعتقد شنايدر إليكتريك أن الذكاء الاصطناعي هو الموجة القادمة من الابتكار في إنترنت الأشياء.