غير مصنف

وزير الاتصالات يفتتح مركز «هواوي» الإقليمي للابتكار والتدريب والحلول المتكاملة CSIC

هواوي: ملتزمون بتوسيع استثماراتنا وتمكين مصر من التحول الرقمي وتطوير قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات
5 ملايين دولار استثمارات مركز هواوي الاقليمي للابتكار والتدريب والحلول المتكاملة CSIC
في إطار استراتيجيتها الرامية إلى توسيع حجم أعمالها في السوق المصري، قام معالي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس ياسر القاضي و السفير الصيني في مصر سونغ إيغو، بافتتاح مركز هواوي الإقليمي للإبتكار والتدريب و الحلول المتكاملة  (CSIC) وذلك بمقر الشركة في القرية الذكية بحضور القنصل الإقتصادي والتجاري للصين في مصر، “هان بينغ” و ” تيري ليو”، الرئيس التنفيذي لشركة هواوي مصر.
وأوضحت شركة هواوي أن المركز الجديد تم إنشائه على مساحة 450 م2 وبتكلفة استثمارية بلغت 5 ملايين دولار،حتى يصبح منصة للإبتكار ويساهم في تعزيز مفهوم “الحوسبة السحابية”، كما تركز البرامج الرئيسية للمركز على تبادل الخبرات في تطوير الحلول المبتكرة، والبحث المشترك في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمساهمه في مبادرات المدن الذكية.
وتستهدف هواوي من خلال المركز أيضاً دعم الصناعات القائمة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر، حيث يوفر الخدمات الاستشارية ذات الصلة بالتكنولوجيا، وهو ما يأتي في إطار استراتيجية الشركة لنشر أحدث تقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتطورة من بينها الجيل الرابع G 4والخامس G 5وإنترنت الأشياء وابتكار الخدمة الرقمية على هذه المنصة.

وفي هذا السياق ، صرح المهندس ياسر القاضى وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات:” أن مركز هواوي الإقليمي للإبتكار يشكل أهمية كبيرة لمصر باعتباره عنصراً قيماً للتعاون والعلاقة الإستراتيجية بين مصر والصين، مؤكداً أن شركة هواوي تعد أحد أهم الشركاء الفاعلين في قطاع الإتصالات المصري ويعملون بشكل مستمر على تطوير قدراتهم وتنمية رأس المال البشري وتدريبه وإكسابه الخبرة في قطاع الاتصالات لايجاد الحلول التقنية المبتكرة لمجتمع الأعمال الإقليمي مما يحقق بذلك تكاملاً اقتصاديا مبنيا على الإبتكار.”

وفى كلمته تعهد السفير الصيني “سونغ إيغو” بتقديم الدعم الكامل لتنمية هواوي فى مصر قائلاً ” تعد هواوي مثالاً رائداً للشركات الصينية التي تسعى لتنمية أعمالها خارج الصين، وسوف نستمر في دعم جهود هواوي لتحقيق المزيد من القيمة المضافة للشعب المصري من خلال توفير حلول وخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتقدمة”.
من جانبه صَرَّحَ تيري ليو، الرئيس التنفيذي لشركة هواوي مصر:” تعمل هواوي دائما ً على تطبيق أحدث المفاهيم التي توصلت إليها تكنولوجيا المعلومات والقضاء على الفجوة في هذا المجال بين ما يتم طرحه في الأسواق العالمية ومصر،ونسعى باستمرار لخلق حلول مبتكرة للتعامل مع التحديات التي تواجه عملائنا في مصر”.
وأكد ليو أن هواوي مستمرة في تطبيق استراتيجيتها التي تستهدف تمكين التحول الرقمي في مصر؛ واستكشاف المزيد من الأفكار المبتكرة للشركات المحلية والصناعات والمشغلين، وذلك من خلال مركز CSIC الذي يؤكد دعم الشركة لمفهوم الابتكار في مصر، باعبتار أن المركز يساهم في جلب خبراتنا العالمية إلى دول الإقليم لخدمة المزيد من احتياجات صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات “.
وأضاف ليو أن النمو السريع لصناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر، يمنح هواوي القوة لمضاعفة جهودها لتلعب دور أكبر في المساهمة في التنمية والاستمثار في تقديم منتجات وخدمات وحلول عالية الجودة للعملاء من منطلق ثقة هواوي في مصر كسوق اقليمي واعد للاستثمار.”
وفيما يتعلق بنقل المقر الإقليمي لهواوي، أوضح تيري: ” أن الشركة تخطط لإرسال بعض الموظفين إلى دولة المغرب وفقًا لأحتياجات العمل، ومن أبرز المهام المنوط بها المكتب الإقليمي هي تخصيص وإعادة هيكلة الموارد البشرية لمساندة دول الإقليم وفقاً لاحتياجات الدول التابعة له، مؤكداً أن ذلك لم ولن يؤثر على التزامات هواوي واستراتجيتها التوسعية تجاه السوق المصري.”
وأكد ليو تيري الرئيس التنفيذي لشركة هواوي مصر، على أن مصر تعد أحد أهم الأسواق الإستراتيجية للشركة، مشيراً إلى ان افتتاح الشركة لمركز CSIC يعتبر اكبر دليل على تمسك الشركة بالتوسع في السوق المصري.
وكشف عن أن هواوي بصدد إقامة معمل إقليمي مفتوح في مصر ليصبح مركزًا جديدًا للإبداع وتعزيز الإبتكارالمشترك بين مستهلكي وقطاع أعمال مجال تكنلوجيا المعلومات والاتصالات وبين الشركاء المحليين، موضحا أن هواوي مصر بصدد الإعداد لمزيد من برامج بناء القدرات بالتعاون مع الجامعات و الإدارات الحكومية والشركاء المحليين، لافتا إلى توقيع مذكرة تفاهم بين هواوي وجامعة عين شمس لإنشاء أكاديمية لهواوي، بالاضفة لقرب إطلاق هواوي لبرنامج “بذور المستقبل” في مصر مجددًا، وهو برنامج رائد تتبناه الشركة عالمياً في مجال المسؤولية المجتمعية .”