غير مصنف

تؤكد شركة ڤيكتوري لينك أن المزيد من خبراء التسويق يضعون إعلانات المحمول ضمن ميزانيات التسويق بسبب عائدها الواعد على الاستثمار

يتوقع 85% من خبراء التسويق زيادة ميزانية المحمول
تعتمد72% من الشركات العالمية علي استهداف المحمول للمستخدم عن طريق تحديد الموق
العطلات والصيف هم مواسم أنشطة رئيسية لإعلانات المحمول
إنجي الصبان: “اليوم أصبح خبراء التسويق أكثر فهما لقوة الهاتف المحمول وقدرته على تقديم وسيلة تقوم بتسهيل التواصل المباشر مع العملاء المستهدفين”

تؤكد ڤيكتوري لينك،  شركة الحلول الرقمية المتكاملة، أن خبراء التسويق يستثمرون بنسبة أكبر في الإعلانات على الهواتف المحمولة بسبب العائد على الإستثمار الذي يحققه هذا النوع من الإعلانات على المدى الطويل من خلال الوصول إلي العملاء المستهدفين. وقد أثبتت الدراسات العالمية أن تأثير إعلانات المحمول علي شراء العملاء على المدى الطويل يشجع المزيد من خبراء التسويق علي اللجوء للحلول الرقمية كجزء من إستراتيجيات وميزانية التسويق.
ومع توجه العالم بأسره نحو الحلول الرقمية من خلال جميع الوسائل والصناعات والسلوكيات، بدأت الشركات تدرك قدرة الحلول الرقمية على التواصل بشكل أكثر عمقاً وأكثر فعالية مع العملاء المستهدفين. إحدى هذه الوسائل التي تحقق الإتصال المتخصص والمقنع مع العملاء هي الإعلان علي الهواتف المحمولة. ويزداد الإستخدام والإعتماد علي هذه الخدمة حيث تنعكس فاعليتها علي التأثير في سلوك العميل، فقد أصبحت خدمة قائمة بذاتها يمكنها التكيف مع التغيير وتلبية إحتياجات خبراء التسويق. وأصبح اليوم لدي خبراء التسويق القدرة علي التكيف مع هذه الخدمة أيضاً. وقد أثبتت الدراسات العالمية أن 85٪ من خبراء التسويق يتوقعون زيادة الميزانية المخصصة للهواتف المحمولة في الفترة المقبلة.
وقد أكدت الدراسات العالمية أن المزيد من المستخدمين يستجيبون لإعلانات التليفونات المحمولة حيث يمتلك هذا النوع من الإعلانات القدرة على إجتذاب العملاء في الوقت والمكان المناسب. وخلال المواسم النشطة، يزداد التفاعل علي المحمول بشكل ملحوظ وبالتالي يتم إرسال الإعلانات لشريحة كبيرة من العملاء.
وقد قامت شركات التجارة الإلكترونية التي تعتمد بشكل متزايد على إعلانات المحمول بزيادة إنفاقها على هذه الخدمة بنسبة 23٪ في الربع الرابع من العام الماضى مقارنة بالوقت نفسه من عام 2015 وذلك نظرا لإستيعاب خبراء التسويق بأهمية هذه الخدمة خاصة لإمتلاء هذا الربع من العام بالعطلات الرسمية العديدة. وأثبتت دراسة عالمية عن يوم الجمعة السوداء  المعروف بـ Black Friday، وهو يوم دولي مخصص للتسوق الجماعي، أن إعلانات الهواتف المحمولة والحملات التسويقية قبل أشهر من هذا اليوم الهام لها تأثير هائل على طريقة تسوق الأفراد وقرارات الشراء وزيارة متاجر محددة لديهم خلال هذا اليوم.   
وأظهرت إحصائيات شركة ڤيكتوري لينك أن خدمات الرسائل الإعلانية كانت ذات تأثير كبير في مصر، حيث إستهدفت مواقع مثل كايرو فستيفال سيتي، مول العرب، سيتي ستارز، سيتي سنتر المعادي، داندي مول وسيتي سنتر الإسكندرية خلال المواسم النشطة حيث أنها مليئة بأكبر عدد من الناس، وهي فرصة رئيسية لتوجيه رسائل مصممة خصيصا لقطاع التجزئة. وأظهرت الإحصائيات أنه تم إرسال حوالي 4,500,000 رسالة في يوم واحد وهو يوم Black Friday من عام 2016، مما أثبت قوة ونجاح هذه الوسيلة للتواصل مع العملاء المستهدفين.
بالتالي فإن دمج هذه النتائج في إستراتيجيات الحلول الرقمية في مصر يعني أنه من الممكن مضاعفة إعلانات المحمول بل وزيادتها ثلاث مرات خلال المواسم والأعياد الوطنية مثل العيد وأعياد الربيع وفصل الصيف وغيرها من الأجازات الرسمية لإستغلال العدد المرتفع من مستخدمي المحمول النشطين وإرسال رسائل فعالة في مثل هذا التوقيت.
 فكرة إجتذاب العملاء في الوقت والمكان المناسب تتم من خلال تحليل أفضل وقت خلال اليوم للتواصل مع العملاء. كشفت دراسة محلية أجرتها ڤيكتوري لينك في مصر أن أغلب الأشخاص ليس لديهم أفضلية فيما يتعلق بالتوقيت الذي يكونوا أكثر إستعداد فيه لتلقي الإعلانات علي المحمول، حيث يكون 52% من مستخدمي الهواتف علي استعداد لفتح الرسائل القصيرة واستكشاف محتوياتها في أي وقت علي مدار اليوم. ومع ذلك، أعرب البقية عن كونهم أكثر قابلية وإستجابة لذلك خلال عطلات نهاية الأسبوع عندما يقل ضغط العمل ويكون هناك مجال للاهتمام بأنشطة الهاتف الغير متعلقة بالعمل.وعلي الرغم من أن مستخدمي المحمول قد يؤجلوا في بعض الأوقات فتح الإعلانات إلا ان مجرد إستقبال الإعلان علي هاتف المستخدم وإدراكه له يضمن أن إسم العلامة التجارية قد تم تسجيله في عقل المستخدم، وبالتالي يتم إستكمال شكل من أشكال التواصل العملي مع العميل المستهدف.
وقد أعلنت وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات ان عدد مشتركي الهاتف المحمول في مصر حوالي 98 مليون مشترك، بزيادة قدرها 4 ملايين مشترك مقارنة بالعام الماضي. هذا اﻹرتفاع السريع والواضح في إستخدام المحمول بين المصريين يؤكد أنه أداة تسويقية مفيدة للغاية في أيدي الملايين من العملاء المستهدفين. وبالتالي أصبح خبراء التسويق أكثر وعياً بالنجاح الذي يمكن تحقيقه من خلال إستراتيجيات التسويق التي تشمل إعلانات المحمول.
المميزات الهامة التي يمكن الوصول إليها من خلال إعلانات المحمول تجعل خبراء التسويق أكثر حرصا على إستخدام هذه الأداة في إستراتيجيتهم لأنها تضمن تلقي العملاء المحتملين لرسائل الشركة، ومن هذه المميزات أداة الإستهداف بناءا على الموقع. تستخدم 72٪ من الشركات العالمية الرسائل الموجهة عن طريق الموقع الجغرافي وهي عبارة عن رسائل تستهدف العملاء بناء على موقعهم الجغرافي الحالي مما سيساعد الشركات على أن تقدم المزيد من المنتجات والعروض والخدمات المتميزة لعملائها.
وقالت إنجي الصبان، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة شركة ڤيكتوري لينك، أن “الكثير منا يعتمد علي السهولة التي تميز هواتفنا المحمولة للحصول علي الأخبار من جميع أنحاء العالم من حولنا. واليوم، خبراء التسويق أصبحوا أكثر فهما لقوة الهاتف المحمول وقدرته على تقديم وسيلة للعديد من الحلول الرقمية التي تقوم بتسهيل التواصل المباشر مع العملاء المستهدفين. ونحن نعمل دائما على الإبتكار وكشف أفضل الحلول الرقمية التي تقوم بتوصيل أسماء العلامات التجارية والرسائل والرؤى إلي الفئات المستهدفة، الإعلانات المحمولة هي أداة قوية جدا يستخدمها أكثر من 500 من عملائنا والتي تضمن تحقيق هذه الأهداف المؤسسية والاستراتيجية “.
واضاف ميشيل ميخائيل، رئيس القنوات الإلكترونية البديلة ببنك الكويت الوطني -مصر “تشمل استراتيجيات التسويق، التي تضمن تحقيق عائدات على الإستثمار وخاصة في السوق المصري الذي يضم حوالي 90 مليون مستخدم للتليفون المحمول، جميع الوسائل المتاحة للإتصال الرقمي والمحمول.” وأضاف: “تستحوذ إعلانات المحمول على نسبة كبيرة من ميزانيتنا لإيماننا بقدرتها على جذب العملاء وتوصيل هوية العلامة التجارية والرسائل الرئيسية المتعلقة بإستراتيجيتنا التسويقية.”