غير مصنف

“فيزا” وشعبة الاقتصاد الرقمي باتحاد الغرف التجارية تتبني الابتكار في مجال المدفوعات وريادة قطاع التكنولوجيا المالية في مصر


أعلنت “فيزا” عن عزمها توسيع نطاق مبادرتها العالمية “في كل مكان” لتشمل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتمثل هذه المبادرة برنامجاً مبتكراً تم تصميمه بهدف التشجيع على تطوير الحلول والأفكار المبتكرة في قطاع المدفوعات. وسيحظى المشاركون في هذه المبادرة التي تطلقها “فيزا” للمرة الأولى على الإطلاق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالفرصة لخوض منافسة للفوز بجوائز تصل قيمتها إلى 100 ألف دولار أمريكي لدعم برنامج تطويري بالتعاون مع “فيزا”، أو عبر شراكات تجارية مع عملائها، ومنحهم إمكانية الاستفادة من الواجهات البرمجية لتطبيقات “فيزا”، والتواصل مع مستشاريها التنفيذيين، واستخدام التكنولوجيا التي تقدمها الشركة.
والجدير بالذكر أن هذه المبادرة تتوافق مع المشروع الضخم التي تقوم به فيزا الآن مع الاتحاد العام للغرف التجارية الهادف لتوسعة رقعة الشمول المالي وقبول المدفوعات الالكترونية وتنشيط منظومة التجارة الالكترونية لمنسوبي الاتحاد العام البالغ عددهم أكثر من 4.3 مليون منشأة.
وفي هذا الصدد، قال طارق محفوظ، مدير فيزا مصر”: “تتيح لنا مبادرة “في كل مكان” من فيزا استكشاف مجموعة واسعة من الأفكار والحلول المبتكرة، وتأتي في الوقت الذي نتعاون فيه مع الاتحاد العام للغرف التجارية لتوسيع رقعة قبول المدفوعات الرقمية والاعتماد على المبادرات التي تضمن الوصول الى كل الشرائح المجتمعية عبر تشجيع الابداع والابتكار في صناعة المدفوعات”.
وأكد أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية: “أن الاتحاد سيقوم بعمل مشروع استرشادي في 6 غرف تجارية بالشراكة مع فيزا بهدف توسيع قاعدة قبول المدفوعات الإلكترونية بين التجار والشركات الصغيرة والمتوسطة تماشيا مع الاستراتيجية العامة للدولة لتقليص الاقتصاد الموازي وتعزيز الشفافية المالية، وأن هذا الأمر يقع علي رأس الولويات الاتحاد العام والهادفة لتحديث منظومة التجارة الداخلية وزيادة تنافسيتها بتوطين تكنولوجيا المعلومات، وجذب الاستثمارات للاقتصاد المصري وتأهيله للدخول كلاعب أساسي في منظومة الاقتصاد الرقمي واقتصاد القيمة المضافة”.
وأفاد المهندس خليل حسن خليل، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام ورئيس الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا: “أن تلك المبادرة تتماشي مع أولويات الشعبة العامة الهادفة لدعم الابتكار والشركات الناشئة في العديد في المجالات ومنها الابتكار في القطاعات المالية وتكنولوجيا المدفوعات، وكذا جذب الاستثمارات لقطاع المعلومات المصري. وهذا ما أكده المؤتمر السنوي للشعبة العامة والذي اقيم في مايو الماضي تحت اسم “الاستثمار في مستقبل مصر – الاستثمار في تكنولوجيا المعلومات” والذي شارك به أكثر من 20 شركة ناشئة. كما أن الشراكة مع فيزا ستشمل توفير حلول تكنولوجية مبتكرة لميكنة التجار وإنشاء بوابة الكترونية ضخمة لميكنة أعمال الاتحاد العام وتوفير سبل المدفوعات الالكترونية وفتح آفاق تسويقية مستحدثة لمنتجات وخدمات الشركات المصرية”.
والجدير بالذكر أن “فيزا” تدعوا المشاركين المؤهلين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتقديم حلولهم للأعمال التي تنطبق على أحد التحديات الثلاثة التالية:
◈ التحدي الأول: تحدي القبول. كيف يمكن للشركات الناشئة الاستفادة من واجهة “فيزا” للتطبيقات البرمجية بهدف:
▷ تمكين التجار الصغار من قبول المدفوعات الرقمية داخل متاجرهم، أو
▷ توفير حلول آمنة وموثوقة للتجار عبر الإنترنت لتعزيز نمو قطاع التجارة الإلكترونية والحد من معدلات الدفع النقدي عند التسليم.
◈ التحدي الثاني: تحدي عبور المطار. كيف يمكن للشركات الناشئة الاستفادة من واجهة “فيزا” للتطبيقات البرمجية، وتكنولوجيا الهواتف المتحركة، والأجهزة المتصلة بالإنترنت لتحسين تجربة عبور المطارات بشكل كبير؟
◈ التحدي الثالث: تحدي الولاء. كيف يمكن للشركات الناشئة تمكين العملاء من اختيار بطاقة “فيزا” الملائمة لمشترياتهم بسهولة، وتلقي إشعارات حول عروض “فيزا” المناسبة لهم والمزايا الأخرى التي تقدمها في الوقت المناسب؟
وقد تم تصميم كل من هذه التحديات ليأخذ بالاعتبار الديناميكيات المحلية الخاصة بكل سوق على حدة، إذ وفي ظل سعي التجار المحليين في المنطقة إلى توسيع تجارتهم الإلكترونية بوتيرة سريعة، يتوجب على بوابات الدفع الإلكتروني أن تواكب سرعة التوسع تلك لتوفر للعملاء تجربة تسوق خالية من المتاعب.
وفي حين تضم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعضاً من أكثر مراكز السفر ازدحاماً في العالم، بما في ذلك مطار دبي الدولي الذي يستخدم تكنولوجيا القياسات الحيوية وغيرها من التقنيات الذكية، فهي تحفل بالكثير من الفرص الواعدة لجعل تجربة السفر عبرها أكثر بساطة ويسراً.
وفي خضم المنافسة المتزايدة التي يشهدها قطاع الشركات الناشئة، أصبحت برامج الولاء إحدى السبل الرئيسية للمحافظة على العملاء القدامى واستقطاب عملاء جدد. وفي الوقت الذي تعتبر فيه المكافآت على المدفوعات جزءاً أساسياً من هذه البرامج، فإنها لازالت تمتلك أفاقاً واسعة للتطور حتى تواكب المتطلبات الخاصة بحاملي البطاقات وتستجيب لاحتياجاتهم المختلفة.
ويمكن للمشاركين الاطلاع على تفاصيل مبادرة “في كل مكان” ابتداءً من اليوم عبر الموقع الإلكتروني http://www.visamiddleeast.com/ae/en-ae/aboutvisa/innovation/initiative/everywhere-initiative.html . كما يمكنهم تقديم أفكارهم حتى يوم “4 أغسطس 2017″، وسيختار حكام من شركة “فيزا” ثلاث أفكار للمرحلة النهائية لكل واحد من التحديات الثلاثة، حيث سيتم دعوة أصحابها لعرضها على لجنة من الحكام في مقر “فيزا” في دبي.
وسيتم اختيار فائز واحد لكل تحد، سيحظى كل منهم بجائزة نقدية قدرها 25 ألف دولار أمريكي. وسيتم دعوة الفائزين بالجوائز لعقد اجتماع عمل مع “فيزا”، مع إمكانية منحهم فرصة إنشاء نموذج أولي. وبعد ذلك ستختار “فيزا” أحد الفائزين ليتم تتويجه كفائز نهائي ومنحه مبلغاً إضافياً قدره 25 ألف دولار أمريكي.
وتعد مبادرة “في كل مكان” جزءاً من حملة “فيزا” العالمية ذات الأهمية الاستراتيجية في تحقيق أهداف الشركة الرامية إلى دفع عجلة النمو في الجيل القادم من قطاع تكنولوجيا المدفوعات. ويشارك في هذه الحملة حالياً أكثر من 1500 شركة ناشئة في قطاع التكنولوجيا المالية على امتداد أمريكا الشمالية والجنوبية وأوروبا وآـسيا.