أخبار

“كبسولة الزمن” تحمل رسائل الأرض إلى الفضاء

تنوي ناسا إطلاق “كبسولة الزمن” قريبا إلى الفضاء، حاملة أفضل تعليقات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.

بدأت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا في جمع تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي بغرض إرسالها إلى مسبار الفضاء “فوياجر”، التي يحتفل في سبتمبر بالذكرى الأربعين لانطلاقه إلى الفضاء والتحامه بالمحطة الفضائية الدولية.

هذا وسوف ينشر المشتركون رسائلهم على مواقع التواصل الاجتماعيقبل 15 أغسطس. ويحدد الفائزون بالاستعانة بتصويت جماهيري على أفضل التعليقات، أيام 23-29 أغسطس. وفي الخامس من سبتمبر، سوف ترسل هذه التعليقات على أسطوانة ذهبية للمسبار فوياجر 1.

وقد صرحت مديرة هذا المشروع، سوزي دود، في حديث لسي إن إن: “ربما يختفي كوكبنا من الوجود، بينما سيظل فوياجر يرحل في الفضاء الكوني مدة طويلة، ما الذي تودون كتابته في رسالة كبسولة الزمن، ما هي الأمنيات الطيبة التي تودون حملها لسفيرنا إلى النجوم؟”.

ومن الجدير بالذكر أن المسبار فوياجر الذي يحمل التوأمين فوياجر-1 وفوياجر-2 يعد أقدم وأبعد مسبار عن كوكب الأرض وأطلق عام 1977، وكما تشير المعلومات الواردة من أجهزة الاستشعار بالمسبار فوياجر-2 أنه يوجد الآن على عتبة مجموعتنا الشمسية أو أنهما قد تركاها بالفعل.

وكان هدف المسبار فوياجر-1 دراسة حركة كواكب المريخ وزحل، وفوياجر-2 كواكب أورانوس ونبتون. وعلى الرغم من أن المسبار يعمل في الفضاء لمدة 40 عاما إلا أنه لا زال يعمل بكفاءة، وساعد على مدار تلك السنوات في اكتشاف الكثير من المعلومات عن المجموعة الشمسية والكواكب.