أخبار

خمسة عشر ناشئاً من رواد الأعمال الشباب الأفارقة يسخرّون موهبتهم للعمل من أجل القارة

تأهل 15 من رواد الأعمال الشباب الأفارقة من أكثر من 800 متقدم لجائزة أنزيشا السنوية السابعة، وهي أكبر جائزة إفريقية لأصحاب المشاريع الشباب.

تشجع جائزة أنزيشا – بدعم من أكاديمية إعداد القادة الأفريقية (ALA) بالشراكة مع مؤسسة ماستركارد، جيلاً جديداً من القادة الشباب الأفارقة الرائدين الذين يوفرون فرص عمل، ويحلون مشاكل التنمية المحلية ويقودون اقتصاديات الدول.

إن نصف المرشحين من بين ممثلي الأربع عشرة دولة ومنها مصر هنّ من الشابات اللواتي يمثلن قطاعات متنوعة مثل الطاقة النظيفة والزراعة وإعادة تدوير النفايات وتمكين الشباب. وللمرة الأولى يشارك في المسابقة مرشحون من أنغولا وليبريا وموريشيوس والسودان.

وفي هذا السياق، قالت ميليسا مبازو، رئيسة جائزة أنزيشا: “نحن متحمسون لعدد السيدات الشابات اللواتي وصلن للنهائيات ويسعدنا أن الجائزة تساهم في تمكينهن اقتصادياً. وستتم المساهمة في سرعة نجاح الشركات التي تقودها الشابات من خلال الحصول على دعم أنزيشا المالي والإرشادي”.

ومن بين هؤلاء الرواد المبتكرين الشابة المصرية دينا محمد إبراهيم، واحدة من مؤسسي Metro Co-Working Space، والشاب الليبري “ساتا وهاب”، مؤسس شركة “ناز ناتورال”. وتضم مجموعة المتأهلين للتصفيات النهائية أيضاً من جنوب إفريقيا “مايمو لامباني” البالغ من العمر 21 عاماً، المالك الشاب لوكالة التسويق الرقمي، و”ثويبا الحاج” مؤسس “العمل السريع في السودان”، وهي منظمة تمكن طلاب الجامعات من خلال ربطهم بفرص العمل.

ومن جانبه، قال كوفي أوسوان، مدير برنامج إعاشة الشباب في مؤسسة ماستركارد: “إن تنوع الشباب والشابات المتنافسين على جائزة أنزيشا هذا العام مثير للإعجاب ويتحسن كل عام مع استمرار جهود القائمين على الجائزة، فإن تأثيرهم على المجتمعات والاقتصادات المحلية أيضاً واضح”.

ويتوجه المتأهلون إلى جوهانسبرغ للمشاركة في معسكر تدريب ريادة الأعمال لمدة 10 أيام؛ حيث سيتم تدريبهم على كيفية عرض أعمالهم على اللجنة التحكيمية للفوز بجائزة قيمتها 100.000 دولار أمريكي.. سيحصل الفائز بالجائزة الكبرى على 25.000 دولار أمريكي، في حين سيحصل الفائز بالمركز الثاني على 15.000 دولار أمريكي والثالث على 12.500 دولار أمريك. وسيتم تقسيم ما تبقى من الجائزة بالتساوي بين المتأهلين المميزين، فضلاً عن جائزة للمشاريع الزراعية بقيمة 10.000 دولار أمريكي تقدمها مؤسسة لويس دريفوس، إلى جانب أربعة جوائز للتحدي بقيمة 5.000 دولار لدعم المبادرات التي يقودها المتسابقون الذي وصلوا إلى التصفيات النهائية لجائزة أنزيشا.

وسيحصل كل المتأهلين للتصفيات النهائية على 2500 دولار.

وسيستفيد المتأهلون للتصفيات النهائية أيضاً من دعم وحدة رواد الأعمال التابعة للرابطة (YES-U)، التي تقدم الدعم الاستشاري والتدريبي لنهائي أنزيشا ويشمل معسكر البرنامج التدريبي لأنزيشا، والإرشاد والخدمات الاستشارية، وفرص السفر، ومعدات وأدوات العمل بقيمة 7500 دولار أمريكي.

وسيتم تقييم المتأهلين للتصفيات النهائية من قِبل لجنة من خمسة قضاة من ذوي الخبرة الذين ساهموا في بناء ريادة الأعمال للشباب في أفريقيا، مثل “ويندي لوهابي” رائد الأعمال الاجتماعية والناشط الاقتصادي. وسيتم الإعلان عن الفائزين بالجوائز أثناء احتفالية ستضم كلمة رئيسية من رائد الأعمال “فريد سوانكر” مؤسس كل من أكاديمية القيادة الأفريقية وجامعة القيادة الأفريقية.

المتأهلون للتصفيات النهائية لجائزة أنزيشا لعام 2017 هم:

• دينا محمد إبراهيم 22 عاماً من مصر: هي واحدة من مؤسسي Metro Co-Working Space، الذي يستأجر مساحات العمل لرواد الأعمال ويوفر ورش عمل وموارد من أجل النمو.

• فدوى موسيف، 22 عاماً من المغرب: فدوى هي مؤسسة شركة بوشارويت إكو كرياتيون (B.E.C.) التي تمكن المرأة المحلية من أن تصبح مستقلة عن طريق استخدام الأقمشة ذات الجودة العالية لإحياء فن صناعة سجادة بوشارويت.

• “أجيروجين أومانودوو” 22 عاماً من نيجيريا: هو مؤسس ثلاث شركات تعمل تحت الشركة الأم “360 Needs” . أسافود لتوفير الغذاء إلى الجامعات، أسادروب وهي شركة الخدمات اللوجستية المتخصصة في تسليم الطرود وبيتا جرادز لمساعدة الطلاب على الاستعداد لامتحاناتهم من خلال توفير التدريب على الكمبيوتر.

• فيكتوريا أوليماتوند، 15 عاماً من نيجيريا: هي مؤسسة Bizkids التي تعلم طلاب المدارس الثانوية محو الأمية المالية، والادخار، وإدارة الأموال، وإدارة الأعمال الصغيرة.

Bizkids تشجع الشباب على خلق فرص العمل كرائد للأعمال، وليس مجرد السعي للحصول على وظائف كموظفين.

• إدغار إدموند، 17 عاماً من تنزانيا: هو مؤسس غرينفنتشور تنزانيا والتي تعيد تدوير النفايات البلاستيكية إلى منتجات البناء الرخيصة بأسعار معقولة مثل كتل الرصف. تساعد غرينفنتشور الناس على بناء المنازل مع تعزيز الاستدامة البيئية.

• جيرالد ماتولو 20 عاماً من كينيا: هو مؤسس Angaza Africa Technologies، الذي يصنع الفحم الحجري للآلات، وأفران تفحيم النفايات الصلبة، وعمليات قوالب الكتلة الحيوية.

٠ إبراهيم بن عزيز كونات 22 عاماً من ساحل العاج: هو مؤسس Poultry d’Or، وهي الشركة التي تقوم بتوزيع منتجات الدواجن والأغذية الزراعية في نفس اليوم.

• إغناطيوس أهوموزا 21 عاماً من أوغندا: هو أحد مؤسسي Art Planet Academy، التي توفر التدريب الزراعي العملي في المدارس. وتقوم آرت بلانيت بإنشاء وابتكار تقنيات الزراعة الذكية مناخياً، واختبارها في المزارع التجريبية وإدراجها في منهج عملي للتدريب الزراعي.

• جيسان كومار بيرساند، 22 عاماً من موريشيو: هو مؤسس مشروع الاستزراع المائي (جيسان سيفود)، وهي شركة تولد وتنتج الكابوريا. حيث تنتج جيسان حوالي 2.000 من الكابوريا في الشهر وتباع للفنادق والمطاعم.

• مايمو لامباني 21 عاماً من جنوب أفريقيا: هو مؤسس Fearless Trendz، وكالة التسويق الرقمي التي تهدف إلى تحويل الشركات التجارية المتنامية والمحلية إلى العلامات التجارية العالمية باستخدام وسائل الإعلام الاجتماعية.

• مونغا تشوا 22 عاماً من زامبيا: هي مؤسسة تشيليمبا، وهي منصة متنقلة تعمل على أي هاتف محمول، وتسمح لمجموعات الادخار بإدارة مساهماتهم بطريقة فعالة وشفافة، وتمكنهم من التعامل بالأموال البلاستيكية لتكون معاملاتهم أكثر أمناً.

• ريبيكا أندرياناريساندي 20 عاماً من مدغشقر: هي مؤسس GasGasy التي توفر السماد الحيوي بأسعار معقولة وبمواد صديقة للبيئة ومستدامة في مدغشقر. فمن السهل رشه على المحاصيل لأنه من الأسمدة السائلة. GasGasy تعمل كمبيد للحشرات وهو لطيف على التربة.
• ساتا وهاب 21 عاماً من ليبيريا: هي مؤسسة شركة Naz Naturals، وهي شركة مستحضرات تجميل ليبرية تنتج منتجات العناية العضوية بالشعر من زبدة الشيا غير المكررة وتمكن الفتيات والنساء على الشعور بالجمال والثقة بشعرهن الطبيعي.

• ثويبا الحاج 20 عاماً من السودان: هي واحدة من مؤسسي Work Jump-Up Sudan, an organisation، وهي منظمة تعتزم تمكين طلاب الجامعات من خلال ربطهم بفرص العمل. نشاطها الأساسي هو البحث عن أرباب العمل المحتملين وتشجيعهم على تقديم الطلاب وظائف بدوام جزئي.

• فيسنتي زاو 19 عاماً من أنغولا: هي مؤسسة شركة فيسنتي نيوز كومباني، وهي منصة إلكترونية تهدف إلى دعم الموسيقى الأفريقية، وخاصة الموسيقى الأنغولية، في جميع أنحاء القارة لتشجيع انتشار الموسيقى الأفريقية في الدول الأجنبية.