أخبار

تويتر تشد الخناق على المحتويات الإباحية والمحرضة على الكراهية

تعتزم تويتر إدخال قيود جديدة على المنشورات الإباحية أو التي تحرض على الكراهية، كجزء من خطتها الجديدة في مكافحة الاعتداءات والإساءات عبر منصتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي رسالة بريد إلكتروني تم تسريبها من “مجلس الأمناء والسلامة”، ونشرت من قبل موقع “Wired”، أكدت الشركة أنها ستعلق فورا وبشكل دائم الحسابات التي يتم تحديدها كمصدر للصور العارية التي يتم اتخاذها دون الموافقة عليها، أو عندما يظهر بوضوح أن المستخدم نشر هذه المحتويات “لمضايقة” شخص ما.

وسيتم التعامل مع الرموز والمواد الأخرى المحرضة على الكراهية بوصفها مواد إعلامية حساسة، مع ضرورة تصنيفها هكذا من قبل من ينشرها، بما يسمح بإخفائها مبدئيا عقب رسائل التحذير.

وقال متحدث باسم الشركة إنه “نعتزم نشر هذه التحديثات في وقت لاحق من هذا الأسبوع، ونأمل أن توضح هذه الخطوات منهجنا والتغيرات المقبلة التي سنتخذها، فضلا عن التعاون مع مجلس الأمناء والسلامة، ومدى جديتنا في مراجعة القواعد وسرعة التحرك لتحديث سياستنا وكيفية تطبيقها”.

ويتكون مجلس الأمناء والسلامة من 50 منظمة مستقلة وجمعيات خيرية، وتعمل شركة تويتر في الوقت الحالي على استشارته في ما يتعلق بمسائل سلامة المستخدم.

وتشمل القواعد الجديدة أيضا تعريفا موسعا للعري دون موافقة الشخص ليشمل محتويات الكاميرا المخبأة والتقاط صور “خاصة” قد تكون دون علم أو موافقة الضحية، وأكدت تويتر أنها ستتخذ “إجراءات إنفاذ” ضد أي حساب يتم التحقق من أنه مصدر لهذه المواد.

وستتخد أيضا إجراءات ضد الإيحاءات الجنسية غير المرغوبة، حتى لو كانت الشكوى مقدمة من شخص ليس طرفا في المحادثة.

وكان الرئيس التنفيذي لتويتر، جاك دورسي، قد صرح الأسبوع الماضي أن الشركة تعتزم الإعلان عن “موقف أكثر صرامة” في التعامل مع الاعتداءات على الإنترنت، عقب الانتقادات التي طالت تويتر على إثر حجب مؤقت لحساب الممثلة روز ماكغوان، التي اتهمت المنتج السينمائي الأمريكي هارفي واينشتين بالاغتصاب.