أخبار

“نون أكاديمي” السعودية تتوسع إلى مصر تحت شعار “التعليم الإلكتروني للجميع

أعلنت منصة “نون أكاديمي” لتعليم المناهج الدراسية إلكترونيًا بنظام التدريس المباشر، عن توسعها إلى مصر انطلاقًا من المملكة العربية السعودية. وتعد “نون أكاديمي” أول منصة عربية تقدم خدمات التعليم الذكي عن بُعد، في إطار ممتع من المسابقات التفاعلية والتحديات التي تهدف إلى تطوير مستوى الطالب وتساعده في التحصيل والمراجعة، وذلك بأسعار تنافسية في متناول جميع شرائح المجتمع.

تعمل منصة “نون أكاديمي” وفقا لمعايير جودة صارمة في اختيار المعلمين والمعلمات وتطوير أساليب التدريس. وقد تم اعتماد المنصة من المركز الوطني للقياس والتقويم التابع لوزارة التعليم في السعودية.
يأتي الإعلان عن نبأ توسع “نون أكاديمي” إلى مصر بالتزامن مع إعلان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم عن تطبيق نظام جديد للتعليم والتقييم في مصر، قائم على التعلم الرقمي، ولاسيما لطلبة رياض الأطفال والأول الابتدائي والمرحلة الثانوية، وذلك اعتبارًا من شهر سبتمبر المقبل.

هذا وتعتبر مصر أول بلد عربي تطلق “نون أكاديمي” أعمالها خلاله، منذ انطلاق الشركة في عام 2014. وعن أسباب اختيار مصر تحديدًا كوجهة توسعية للقائمين على شركة “نون أكاديمي”، يقول سامر علي مدير التسويق في المنصة: “درسنا أسواقنا المحتملة جيدًا، ووجدنا أن مصر على رأس قائمة البلاد التي لديها حاجة ماسة إلى خدمة إلكترونية تُسهل على الطالب عملية الاستذكار وتحصيل دروسه بشكل أفضل وأكثر فاعلية، نظرًا لارتفاع الكثافة السكانية في الفصول الدراسية بالمدارس، مما يجعل الطلاب في حاجة دائمة إلى الدروس الخصوصية لمساعدتهم على تحصيل دروسهم، فقررنا أن نأتي لهم بها عبر تطبيق على المحمول، بأسعار أقل تكلفة، وطرق تعليمية ممتعة ومبتكرة”.

ومنذ انطلاقها، حققت “نون أكاديمي” نجاحات متتالية في السعودية، تمثلت في استقطاب مليون و500 الف طالب مسجل، وتوفير ما يزيد عن 5 ملايين ساعة دراسية، كما أنها ساهمت في تقليص أكثر من 80% من تكلفة الدروس الخصوصية، وذلك حسب تصريحات علي، الذي أوضح مضيفًا: “ساعدتنا إنجازاتنا في السعودية على اتخاذ قرار التوسع إلى السوق المصري بأريحية، ونهدف بهذا القرار إلى إعادة بناء قصة النجاح ذاتها في مصر، بتقديم النفع العلمي إلى الطلبة، والمادي إلى أولياء الأمور بتقليص أعباء الدروس الخصوصية عن كاهلهم”.

كمرحلة أولى، قرر القائمون على “نون أكاديمي” التركيز على المناهج الدراسية للمرحلة الثانوية بالمدارس الحكومية، باعتبارها المرحلة الأكثر أهمية بين أولياء الأمور والطلبة، لكونها المرحلة النهائية والحاسمة في تأهيل الطلبة إلى مرحلة التعليم الجامعي.