أخبار

“إنوفو” و”الأكاديمية الوطنية للعلوم والمهارات” و”خدمات التعليم التقني بسنغافورة” يتعاونون لإطلاق أول مدرسة تكنولوجيا تطبيقية من نوعها في مصر

في خطوة بارزة نحو تطوير التعليم وسوق العمل في مصر، وقّعت شركة “إنوفو” مذكرة تفاهم مع “الأكاديمية الوطنية للعلوم والمهارات” (NASS) و”خدمات التعليم التقني بسنغافورة” (ITEES) لافتتاح أول مدرسة “إنوفو” للتكنولوجيا التطبيقية في القاهرة.

كتهدف هذه المبادرة الرائدة إلى تقديم برامج عملية وتطبيقية في قطاعات سريعة النمو مثل تقنيات مراكز البيانات، الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، الهندسة المستدامة، وتكنولوجيا المعلومات. ومن خلال الدمج بين التعليم الأكاديمي الصارم والتطبيق العملي الواقعي، تهدف المدرسة الجديدة إلى سد فجوات المهارات، وتوسيع فرص العمل، وتمكين الشباب المصري من النجاح في صناعات المستقبل.

حضر مراسم التوقيع في القاهرة فخامة السيد ثارمان شانموجاراتنام، رئيس جمهورية سنغافورة، مما يعكس الأهمية العالمية لهذا التعاون.
صرّح بيشوي عزمي، الرئيس التنفيذي لشركة إنوفو قائلاً: “ستكون هذه المدرسة منصة انطلاق لجيل مصر القادم من المبتكرين وقادة الصناعة. ومن خلال توحيد الخبرة العالمية بالطموح المحلي، تستثمر إنوفو في المواهب التي ستقود النمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي في مصر.”

وأضاف ديفيد نبيل، الرئيس التنفيذي للأكاديمية الوطنية للعلوم والمهارات:”الشراكة مع إنوفو وخدمات التعليم المهني السنغافورية تضمن لطلابنا تعليماً فنياً على مستوى عالمي يلبي احتياجات مصر – مما يعزز التقدم الشخصي والتنافسية الصناعية.”

بموجب الاتفاقية، ستقوم خدمات التعليم المهني السنغافورية بتصميم الإطار الأكاديمي، وبرامج التعليم والتدريب الفني والمهني (TVET)، وأنظمة ضمان الجودة. كما سيقدم الشريك السنغافوري المشورة بشأن البنية التحتية، وتطوير القيادة، وشهادات الاعتماد، لضمان توافق المدرسة مع المعايير الدولية، مع الاستجابة لأولويات مصر الوطنية.

وقال سورش ناتاراجان، الرئيس التنفيذي لخدمات التعليم التقني بسنغافورة:”نحن متحمسون لنقل الخبرات السنغافورية إلى مصر. معاً، سنطور نموذجاً تعليمياً يُعدّ الطلاب لصناعات المستقبل ويدعم نمو البلاد.”

تمثل مدرسة “إنوفو” للتكنولوجيا التطبيقية إنجازاً كبيراً في مسيرة مصر نحو بناء قوى عاملة ماهرة وتنافسية – مما يعزز مكانة الدولة كمركز إقليمي للابتكار والتنمية المستدامة.