أخبار

“حيلة ماكرة” من أبل لسحب أموال إضافية من زبائنها

أصبحت شركة أبل الأميركية عند طرح هواتف آي فون تعتمد على سياسة يعتبرها المتابعون “حيلة ماكرة” من أجل سحب مزيد من الأموال من جيوب المستخدمين.

فمن اللافت أن أبل عند طرح هواتف آي فون، أصبحت توفر سعتين من الجهاز إحداهما صغيرة نسبيا والأخرى كبيرة دون حل وسط، مما يجبر المستخدم على دفع المزيد من المال لشراء الجهاز الذي يوفر سعة تخزين أعلى لأن السعة الأقل قد لا تكفيه.

وعند مراجعة موقع أبل الإلكتروني للتعرف على الخيارات المتاحة في هواتف آيفون الجديدة، نجد أن الشركة وفرت إصدارين من آي فون X، الأول بسعة 64 جيجابايت والثاني بسعة 256 جيجابايت، دون وجود آيفون بسعة وسطى هي 128 غيغابايت.

وفي حين أن سعر آي فون X ذو السعة 64 جيجابايت يبلغ 999 دولارا في أميركا، فإن سعر الهاتف ذو السعة الأعلى يصل إلى 1149 دولارا أميركيا.

وينطبق الأمر ذاته على هواتف “آي فون 8″ و”آي فون 8 بلس” إذ تتوفر منها نسختان فقط الأولى بسعة 64 جيجابايت والثانية بسعة 256 جيجاابايت.

وتبيع أبل هاتف آي فون 8 ذو السعة 64 جيجابايت بسعر 699 دولارا، أما الإصدار ذو السعة 256 جيجابايت فيباع بسعر 849 دولارا، بفارق 150 دولارا بين الجهازين، وينطبق فارق السعر ذاته على “آي فون 8 بلس” الأكبر قياسا.

ولا يخفى على كل من جرب هواتف آيفون أن سعة 64 جيجابايت لا تكفي بسبب الحجم الكبير للصور والفيديوهات التي يتم التقاطها بالهاتف، مما سيجعل أكثر الراغبين في اقتناء آي فون يدفعون أكثر للحصول على السعة الكبرى.