أخبار

نوكيا تساعد الشركات المصرية على الاستفادة من إنترنت الأشياء لأغراض الفرص التجارية

“إنترنت الأشياء” يتيح فرصا هائلة للشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتتطلع إلى خفض التكاليف، وتوليد فرص جديدة للإيرادات، وتعزيز تجربة العملاء؛ كما أن تطبيقات إنترنت الأشياء ستحدد المدن المستقبلية، وتؤثر على جميع جوانب حياة الناس، فهذه التطبيقات تهدف إلى جعل المدن ذكية وآمنة ومستدامة؛ والهدف هو تحسين نوعية حياة الناس، وتعزيز سلامتهم من الكوارث الطبيعية أو الكوارث التي من صنع الإنسان، وتحقيق أقصى قدر من الكفاءة في استخدام الموارد “.

وأكد الدكتور منير زهدي، مدير إدارة حلول و تقنيات انترنت الاشياء و المدن الذكية في نوكيا، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم، أن جميع المنظمات حول العالم تستثمر الكثير من الموارد في التحول الرقمي حتى تظل ذات قيمة لعملائها، وحتى تواكب التطورات الكبيرة الجارية؛ وتعتبر تقنية إنترنت الأشياء أحد عناصر رحلة التحول الرقمي هذه، حيث إن هذه التقنية تمتلك القدرة على إحداث التحول في كل صناعة، حتى الصناعات التقليدية.

وأوضح زهدي أن نوكيا تقدم الحلول التقنية القادرة على تلبية الطلب المتزايد والفرص في عالم أصبح فيه جميع الأفراد وجميع الأشياء يسعون بشكل متزايد على أن يكونوا دائما في حالة اتصال، وفي وضع فريد يمكن من إنشاء أنواع جديدة من الشبكات تكون ذكية وفعالة وآمنة.

وستعرض نوكيا لشركائها وعملاءها في مجال الاتصالات كيف يمكنهم الاستفادة من أحدث ابتكارات الشركة لتلبية الطلب المتزايد في عصر رقمي وعالم متصل بشبكة الإنترنت من خلال توفير تقنيات وخدمات الجيل التالي؛ ومن خلال تقنيات عمليات ومفاهيم المدينة الذكية.

ومن المقرر أن تقوم نوكيا بعرض كيف يمكن للتكنولوجيا أتمتة حياتنا من خلال ربط الأجهزة المحمولة بالأجهزة المنزلية، والأضواء، والطرق، وكل شيء تقريبا – وهو التحول الذي من شأنه تحسين الكفاءة وتمكين الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في مصر.

وتمتلك نوكيا جميع المكونات الأساسية المتكاملة لحلول المدن الذكية سواء كانت عبر شبكات الاتصالات الثابتة أو المحمولة؛ وأهم مكون في هذه الحلول هو منصة إمباكت إنرتنت اأذشياء؛ وهي منصة آمنة تقوم على المعايير القياسية لبناء وتطوير خدمات “إنترنت الإنشاء” الجديدة؛ فهي تمكن المدن من استضافة التطبيقات بشكل آمن من وكالات متعددة بالإضافة إلى تطبيقاتها الخاصة؛ كما توفر نوكيا أيضاً حلول الأمن والخدمات المتكاملة.

وتتيح منصة إمباكت إنترنت الأشياء من نوكيا مجموعة آمنة وموثقة من بيانات إنترنت الأشياء، والتي يتم نشرها فقط من خلال تطبيقات معتمدة ومستخدمين مصرح لهم بالاستخدام؛ وهذا الحل يشمل تقنية نيت-جارد إندبوانت سيكوريتي من نوكيا وهي عبارة عن حل لمكافحة البرمجيات الخبيثة على الشبكات ويوفر عمليات تأمين قوية متعددة الطبقات في جميع أجزاء المنصة لحماية البيانات، وهويات المستخدمين وكذلك الأجهزة؛ فإذا اكتشفت منصة إمباكت إنترنت الأشياء أي حركة غير طبيعية على الشبكة، تقوم بإرسال تنبيه إلى التطبيق أو المستخدم النهائي، وهذه التقنية تتميز بالقدرة على تحديث برامج التأمين الثابتة لإصلاح ثغرات التأمين أو لتوجيه أمر إلى الشبكة بإيقاف الجهاز من الإرسال.

وأضاف الدكتور زهدي أن جميع الشركات في سلسلة القيمة الكاملة لقطاع الاتصالات (وكذلك قطاع المؤسسات) لديها فرصة ممتازة ليس فقط للمشاركة في هذا التحول بل لتحقيق مركز قيادي فيه؛ وقد كانت نوكيا نشطة للغاية في تقنيات إنترنت الأشياء من خلال تحسين منتجات دعم تطبيقات إنترنت الأشياء، والاستثمار في تقنيات إنترنت الأشياء، والاستحواذ على شركات الابتكار، والتعاون مع الجهات الرائدة في تقنيات إنترنت الأشياء، وبناء النظم البيئية لإنترنت الأشياء لتطوير حلول تغطي مختلف الصناعات؛ وهذا النهج متعدد النطاقات يمكن نوكيا من المشاركة مع عملائنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في رحلة إنترنت الأشياء، ويوفر لهم أحدث حلول إنترنت الأشياء المبتكرة المتكاملة”.

كما خصصت نوكيا أيضاً ورشه عمل خاصاه للقطاع الأكاديمي بالتعاون مع معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات في جامعة النيل بالقاهرة؛ والغرض من هذه الجلسة هو زيادة الوعي، وعرض فوائد تقنيات إنترنت الأشياء لحديثي التخرج والباحثين الجدد والقدامى كجزء من تعزيز المعرفة التقنية وتجسيداً لالتزام نوكيا بالمسؤولية المجتمعية للشركات في المنطقة.

وقالت رضوى حافظ، المدير التنفيذي ان “الهدف من التعاون مع جامعة النيل في يوم إنترنت الأشياء هو تعزيز التغيير المطلوب في المنهج العقلي، واستكشاف طرق جديدة لتدريس ودمج التكنولوجيا لجيل الشباب، والذين ربما لم يسبق أن كانت أمامهم إمكانية الحصول على هذا النوع من الفرص؛ وبالنسبة للكثير من هؤلاء الشباب، فإن هذه المبادرة توفر لهم فرصة أن يكونوا على خط التماس الأول مع التكنولوجيا، والحلول المبتكرة، والنظم الإيكولوجية بطريقة مبسطة؛ ونأمل أن تكون هذه المبادرة هي طريقهم إلى مواصلة التعلم وزيادة اهتمامهم في هذه المجالات “.