غير مصنف

“درّسني” يطلق خدمة دعم مجانية جديدة لإعداد أبحاث طلاب مراحل النقل في مصر

أعلن “درسني” تطبيق التعليم الأول في العالم العربي، عنتدشين منصة “درسني سنترز” الجديدة والتي تجمع أشهرالمدرسين في جميع المواد بمصر لتقديم خدماتهم على التطبيقبشكل حصري، فضلا عن إطلاق خدمة مجانية جديدة علىمنصاته لمساعدة الطلاب في جميع مراحل النقل من مختلفالمدارس في مصر على إعداد الأبحاث المطلوبة من وزارةالتربية والتعليم للنجاح، وذلك في إطار مواكبة أحدث متطلباتالعملية التعليمية وتخفيف العبء عن الأسر ومواجهة التداعياتالمختلفة لفيروس كورونا وأثرها على انتظام الدراسة. 

ويوفر تطبيق “درسني” خدمة تعليمية شاملة تتيح للطلابالدراسة من خلال الطريقة الأكثر ملاءمة لاحتياجاتهم حيثتمكنهم من الاختيار بين باقة من المسارات التعليمية المتكاملةتتضمن الدروس الخصوصية والفيديوهات القصيرة والتمارينوالامتحانات التدريبية. 

ومن بين طيف متنوع من الخدمات التعليمية الشاملة ، يتميزتطبيق “درسني” بخدمة حصرية تثبت تفوقه على جميعالتطبيقات الأخرى، وتتمثل في إتاحة مدرسين خصوصيينتحت الطلب على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، وتعملالخدمة تحت اسم On-demand tutoring أو المدرسالخصوصي تحت الطلب، وتسمح للطالب بطرح كافةاستفساراته على نخبة متميزة من المدرسين المتخصصين فيجميع المواد والمناهج باللغتين العربية والإنجليزية، وتلقي حلللأسئلة وشرح للنقاط الصعبة والغامضة.

ولتقديم هذه الخدمة الحصرية المتميزة يعتمد “درسني” علىشبكة واسعة من مئات المدرسين الذين يتم اختيارهم بعناية معإخضاعهم لاختبارات صارمة، وهم جميعا من المتخصصينفي جميع المناهج وموجودين على مدار الساعة بمهمة محددةهي مساعدة الطلاب على تجاوز كل الإشكاليات التيتواجههم خلال ساعات الاستذكار ودعمهم بالحلول والإجاباتالفورية والشروح والاقتراحات اللازمة لإنجاز مهمتهم التعليميةبأفضل وسيلة ممكنة مع اتباع طريقة “التعلم من خلال التغذيةالراجعة” التي تركز على أنسب طريقة تتيح للطالب فهمالدرس.

ومع تدشين منصة “درسني سنترز” أصبحت الخدماتالتعليمية للتطبيق غير مسبوقة على الإطلاق، حيث أنها المنصةالوحيدة التي تجمع أكفأ وأشهر المدرسين في مصر بجميعالمواد، وسيقدم المدرسين خدماتهم التعليمية من شرح وتدريبواختبارات بشكل حصري على تطبيق “درسني” فقط.

ونظرا للاهتمام الشديد من جميع طلاب مراحل النقل وأولياءأمورهم في مصر بالحصول على منهاجية معتمدة لإعدادالأبحاث التي طلبتها وزارة التعليم، أطلقت “درسني” خدمةجديدة تتيح لطلاب مراحل النقل في مصر التأكد من صلاحيةالأبحاث بعد تنفيذها، وتلقي إرشادات بخصوصها في حالاحتياجها للمزيد من التدقيق، مع تفعيل القواعد والإجراءاتالضامنة لتطوير قدرات الطالب على إعداد البحث بنفسه، ولضمان تحقيق أكبر قدر من الاستفادة للطالب وتنفيذ الغايةالتي تطمح إليها الوزارة من تلك الأبحاث.

وتتواكب الخدمة الجديدة من التطبيق مع قرار وزارة التربيةوالتعليم في مصر بضرورة إعداد مشروعات بحثية كبديل عنالامتحانات التقليدية لطلاب سنوات النقل، وكوسيلة لتقييمالطلاب من الصف الثالث الابتدائي حتى الثالث الإعدادي، وستحدد تلك الأبحاث الطلاب الناجحين والمنقولين إلىالصفوف الأعلى.

وابتكر تطبيق “درسني” آلية مراجعة الأبحاث ومساعدةالطلاب على تجويدها وتنفيذها بأفضل طريقة ممكنة إيمانامنه بأهمية هذه الطريقة للتقييم في إحداث تغيير عميق فيطريقة التعليم بمصر، ولتحقيق الهدف الهام الذي من أجلهاعتمدت وزارة التعليم هذه الآلية للتقييم، بحيث تكونالمشروعات البحثية بعيدة عن القوالب الجاهزة والأوراقالبحثية المتشابهة أو المنقولة من مصادر تستهدف الربح دونخدمة الغرض التعليمي.

وتتضمن الخدمة الجديدة شرحا لكل ما يتعلق بالمشروعاتالبحثية وطريقة إعدادها من الأساس وكيفية البحث بطريقةسهلة للوصول إلى المراجع المختلفة والمصادر الموثوقة للمعلومةوتقديم أفضل نتيجة ممكنة بما يضمن النجاح للمتقدم، وبمايضمن إكساب الطلاب مهارة البحث والتحري وتنظيم الأفكاروعرضها بطريقة شيقة وواضحة وسلسة، وهي جميعهامهارات ضرورية للطلاب في ظل التغيير الكبير الذي تسعىوزارة التعليم إلى تطبيقه في المرحلة المقبلة، وفي ظل ماتحتاجه أسواق العمل في المستقبل.  

وفي إطار حرصها الأوسع على دعم العملية التعليمية فيمصر في ظل الظروف المتعلقة بأزمة تفشي فيروس كورونا، وحرصها على تخفيف الأعباء عن الأسر المصرية، قرر”درسني” إتاحة معظم خدماته التعليمية في مصر بالمجان، ليتيح بذلك لآلاف الطلاب في مصر الانضمام إلى مجتمع”درسني” الذي يضم أكثر من نصف مليون طالب في أكثرمن 25 دولة حول العالم.

ويتضمن تطبيق “درسني” فيديوهات تعليمية شيقة تربو مدتهاعلى أكثر من 4 ملايين دقيقة تدريس، ويحرص التطبيق بشدةعلى إجراء تحليل ودراسة المناهج لمختلف الصفوف بناءً علىلجنة متخصصة تتألف من خبراء مواد ومصممين تعليميينوأعضاء آخرين قبل إنتاج أي فيديو، وتقدم تلك الفيديوهاتتدريبات متعددة لمساعدة الطالب على فهم المادة وممارسةتطبيقاتها.

ويتيح التطبيق أيضا للطلاب إجراء الكثير من التمارين فضلاعن الدخول في محاكاة للامتحانات النهائية ومن ثم تصحيحما تم حله وعرض النتيجة، بحيث يتاح له اختبار نفسه بشكلموثوق ومنظم.    

ويملك تطبيق “درسني” خبرة طويلة في قطاع التعليم عن بعدما مكنه من تطوير عدة خدمات ومنصات مصاحبة لتقديمتجربة تعليمية ممتعة للطلاب وسهلة للمدرسين ومفيدة لأولياءالأمور، حيث تتضمن منصات درسني 3 تطبيقات واحدةللمدرس وأخرى لولي الأمر والثالثة للطالب.

ويسمح تطبيق درسني للمدرسين بتكوين فصل افتراضيداخل التطبيق بحيث يتعاون معه الطلاب من خلال الفصلالمحدد ويصبح بإمكان المدرس ترك شروحاته وموادهوالواجبات المطلوبة والإعلانات الهامة داخل الفصلالافتراضي ليتلاقها الطلاب. أما تطبيق الطالب فيتيح لهالتفاعل مع المدرس والاستماع إلى شروحاته فضلا عنمشاهدة فيديوهات تفاعلية والدخول في مسارات تعليميةممتعة. وفي الوقت نفسه سيتمكن ولي الأمر عبر تطبيقهالخاص من متابعة المعرفة التي حصلها نجله سواء المواد التيراجعها أو الفيديوهات التي شاهدها والواجبات التي نفذهاالامتحانات التي أداها وما إلى ذلك.

جدير بالذكر أن تطبيق “درسني” حرص على إتاحة معظمخدماته بالمجان في مصر في إطار التزامه تجاه المجتمعاتالتي يعمل بها، وفي ظل الظروف الصعبة المتربطة بفيروسكورونا، حيث يؤمن القائمون على التطبيق بقيمة جوهريةأساسية تتضمن تطوير طريقة التعليم من التلقين إلىالاتصال المتبادل والتفاعل بين الطالب والمدرس والمنهج.

وجاءت خطوة إتاحة خدمات التطبيق أيضا دعما لجهود وزارةالتعليم المصرية والتي تنفذ خطة تطوير غير مسبوقة تعتمدفي أساسها على استخدام التقنية وبناء شخصية متكاملةللطلاب بعيدا عن التلقين.

ويقدم التطبيق حلا مثاليا لتسيير العملية التعليمية بكل كفاءة في ظل سرعته وسهولة استخدامه واعتماده على تقنياتمتطورة وبنية محدثة باستمرار وآمنة وموثوقة، كما يقدمنموذجا على الأدوات العصرية اللازمة لتطوير التعليم، الأمرالذي دفع نصف مليون طالب إلى الاعتماد عليه على مدارالأعوام الماضية.