كارفور مصر تطلق مبادرة “بُكرا” لتدريبالخريجين وتمكين المواهب والكفاءات الشابة

أطلقت كارفور، التي تديرها شركة “ماجد الفطيم” في مصر، برنامج “بُكرا” لتدريب وتأهيل الخريجين الجدد وتمكين المواهب والكفاءات الشابة، وذلك على هامش مشاركتها في الملتقى الافتراضي الأول للتوظيف للجامعات UCCD 2020، الذي نظمته المراكز الجامعية للتطوير المهني واستضافته الجامعة الأمريكية في القاهرة يوم الإثنين 28 سبمتبر، برعاية وحضور معالي وزير التعليم العالي، الدكتور خالد عبد الغفار. ويعد هذا المعرض الأول من نوعه للجامعات الحكومية المصرية، وقد شهد مشاركة عشر جامعات حكومية بحضوررؤسائها، إلى جانب مجموعة من الطلاب المميزين الذين يمثلونها.
ويتطلع برنامج “بُكرا” من كارفور إلى تزويد سوق العمل بكفاءاتجديدة، ودفع عجلة التنمية البشرية التي تساهم في زيادة تأهيل الخريجين الجدد، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على المجتمع ككل.وتهدف كارفور مصر إلى دمج 40 طالباً من الخريجين الجدد وتعيينهم في وظائف متعددة بشكل دوري لمدة 12 شهراً بينمختلف مجالات أعمالها، كي تصبح جميع جوانب العمل مألوفة بالنسبة للخريجين مع نهاية البرنامج، بالإضافة إلى اكتسابهم المعرفة التقنية والتسويقية اللازمة.
وأشار جان لوك جرازياتو، مدير كارفور مصر لدى “ماجد الفطيم للتجزئة”: “نحرص في “ماجد الفطيم” باستمرار على توفير الدعمللمجتمعات التي نعمل فيها، لا سيما جيل الشباب، ومبادرة “بُكرا” تعكس رؤيتنا وجهودنا المتواصلة لتمكين الخريجين الشبابوالطاقات المحلية وبناء قدرات المجتمع المحلي، وذلك تماشياً معرؤية مصر 2030 لخلق فرص عمل جديدة بشكل مستمر. ويسعدنا مشاركة فريق عملنا لخبراته مع الخريجين الجدد،خصوصاً في ظل المعطيات الجديدة التي تفرض نفسها على الاقتصاد العالمي والمحلي، ومن أبرزها ضرورة تمكين المواهب والكفاءات المميَّزة، ورعاية المواهب الصاعدة، والاستثمار في الطاقات الشابة لبناء مستقبلٍ أفضل وتحقيق التنمية المنشودة”.
وشاركت كارفور مصر في فعاليات الملتقى الافتراضي للتوظيف للجامعات، من خلال مساحة تفاعلية شهدت إطلاق برنامج “بُكرا” لتدريب وتمكين الخريجين، كما استقبلت الطلاب واستمعت إلى استفساراتهم وأسئلتهم. واستعرضت كارفور أمام زوار الملتقىخبراتها في تنظيم بيئة العمل في ظل انتشار فيروس كوفيد- 19،والسبل التي اتبعتها لتحقيق المتطلبات الجديدة التي فرضتها الظروف الاستثنائية، مثل قيامها بتطوير منصة التسوق الإلكتروني الخاصة بها في فترة زمنية قصيرة، مستفيدةً من قدرة أعمالها على التكيّف السريع.